متابعة : سوزان مصطفى
صرح “مركز الفراشة الوطني” في ولاية تكساس القريب جدا من الحدود
مع المكسيك إعلانه إغلاق أبوابه اعتبارا من اليوم الخميس لأسباب أمنية
مؤكدا أنه تلقى تهديدات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتعد المنظمة الخاصة المتمركزة في مدينة ميشن على ضفاف نهر ريو جراندي
الذي يفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، والتي عرفت بدفاعها عن الفراشات،
ولكن عرفت أيضا بتقديمها شكوى لمنع بناء الجدار الذي أراد الرئيس الجمهوري السابق
دونالد ترامب تشييده للحد من الهجرة، وفقا لموقع “روسيا اليوم” الإخباري.
وذكر جيفري جلاسبرج، رئيس جمعية الفراشات في أمريكا الشمالية “نورث أمريكان باترفلاي اسوسييشن” التي تدير المركز في بيان أمس الأربعاء: “المركز قرر الإغلاق حتى إشعار آخر لأن سلامة موظفينا وزوارنا هي همنا الأساسي”.
وأشار مؤكداً جلاسبرج في بيانه: “ننتظر بفارغ الصبر إعادة فتح المركز قريبا عندما تعطينا السلطات والمهنيون الذين يساعدوننا في تجاوز هذا الوضع، الضوء الأخضر”، وأكد أن الموظفين سيواصلون تلقي رواتبهم أثناء الإغلاق.
و أغلقت المؤسسة من 28 إلى 30 يناير الماضي بسبب “تهديدات ذات مصداقية” مرتبطة على حد قوله، بحدث نظمه أنصار الرئيس السابق ترامب في مدينة ماك ألين القريبة.
وتم تداول صور حينذاك قيل إنها للمركز مرفقة برسائل تتهمه بمساعدة المهربين على
جلب مهاجرين غير شرعيين إلى الولايات المتحدة.
وتناقل عدد من الناشطين مقاطع فيديو لأنفسهم خارج المركز الوطني للفراشات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت ماريانا تريفينو رايت، المديرة التنفيذية للمركز لوكالة الصحافة الفرنسية: “نعتقد أن التهديد لم ينته بعد”، مشيرة إلى “استفزازات متكررة” من قبل هؤلاء الأشخاص.
وأشار أنها تخشى أن يؤدي انتشار الاتهامات ضد المركز إلى دفع بعض هؤلاء الناشطين (أنصار ترامب) إلى التحرك ضد المركز.
