الكاتبة : نهى حمزه
اليوم نعاني من انقلابات في المفاهيم والمبادئ عند أفراد قد نكون مضطرين للتعامل معهم
وهنا نستحضر مقولة سقراط الشهيرة ” تحدث حتى أراك ” … والرؤية هنا تعنى معرفة الشخص ومع من تتكلم أو تتعامل .
وقد تحدث رئيس إتحاد الكوره المصري المعين ” أحمد مجاهد “
وسأكتفي بعرض تصريحين له حتى نعرف مع من نتعامل ,,,
فى حادثة (تسليم درع الدوي للزمالك ) والسباب والتهجم الذي وقع من لاعب الزمالك علي الأستاذ أحمد مجاهد
وكان علي مرأى ومسمع من الحضور ومن مشاهدي التلفزيون وتقارير الحكام , خرج الرجل علينا بتصريح فى قناة صدى البلد عن الواقعه ..
شيكابالا لم يشتمنى هو فقط قال ( يا أهلاوي ) !! .. لم يفهم حتي رغم إنكاره السب والتهجم عليه أن قول هذه العبارة له ….
اللاعب ينعته بعدم العدل وعدم الحيادية … وقد صمت لأنه لا يفهم ما يقول أو أنه يفهم لكنه مغلوب على أمره .
التصريح التاني : أمس أيضاً على قناة صدى البلد : أن المنتخب القومي سيلعب بكامل نجومه
وأن الأهلي سيلعب بكامل نجومه في بطولة كأس العالم للأندية والتي يشارك فيها الأهلي كـ بطلا للقارة السمراء
بعد حصوله علي لقب دوري أبطال أفريقيا وبطولة كأس الأمم الافريقية .. وقد وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم
جدول بطولة كأس العالم لأندية والذي يبدأ يوم 3 من شهر فبراير المقبل بمشاركة بطل كل قارة من قارات العالم
وعلي رأسهم النادي الأهلي المصري بطل دوري أبطال إفريقيا.
ولم نفهم كيف يكون ذلك ونحن الحريصون علي منتخبنا القومي وعلي النادي الأهلي وعدم تضارب التوقيتات …..
ولهذا سأله المذيع نفس السؤال أجاب بكلام باهت لا يفهم منه الا أن الرجل لا يملك ما يُصرح به أو أنه يحتكر إتحاد الكوره
ويختزله في سخصه ويتعامل معه كضيعه من ضياعه.
إما أن يقول كلام مسئول ويكون على مستوى الرجل المسئول وإما أنه لا يمتلك الاجاب’ ,, أو هناك شئ في نفس يعقوب …. أو هو السيد أحمد مجاهد صاحب تصريح ” يا أهلاوي”
لا تهمني مفردات شخصيته بقدر ما يهمني أن أحذر مماطلته وتضييع الوقت علي النادي الأهلي ووضعه في خانة ضيقة يصعب التحرك فيها .
فعلى إدارة النادي الأهلي أن تكون لديها الخطة البديلة إذا تأزمت الأمور ولا تأمن لهذا الرجل وإتحاده جانباً .. ليس إنتقاصاً من أحد ولكن المثل الشعبي يقول ( من خاف سِلم .. والحرص واجب ),,, وأنا ثقتي كبيرة في إدارة النادي الأهلي التي شهدت لها مسيرتها المحترمة بالثبات والسير بخطى حثيثه وواثقة ويشهد لها الجميع بذلك وبالنجاحات المبهرة.
بقلمي : نهي حمزه