متابعة : سوزان مصطفى
أدعية وقت حدوث الظواهر الكونية لابد من الحرص على ترديدها منها : دعاء الرعد والبرق والمطريعد نزول المطر
في البلاد العربية بوجه خاص أحد بشائر الخير والسعادة والرغد ويستقبلها الجميع بفرحة كبيرة.
وجاء في أدعية وقت حدوث الظواهر الكونية منها، أهم الأدعية المطلوبة في ظل هذه الأجواء والحالة المناخية غير المستقرة
التى تشهدها محافظات جمهورية مصر العربية، والتي لم تخلُ منها السُنة النبوية الشريفة، حيث أرشدنا وحثنا رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- على المداومة على الدعاء في كل وقت وحين، وخاصة عند نزول المطر حيث يعد من الأدعية التي تستجاب أثناء
حدوث الظواهر الكونية كالمطر أو البرق أو الرعد.
وجاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، عند سماع الرعد : «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»،
وفي وقت هطول المطر «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»،
وذُكِرَعن السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ” اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا “.-
رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.
وجاء حول ظاهرتى الرعد والبرق بعضاً من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث جاء أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :”
الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب
إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره، وعن ابن عباس رضى الله عنه ” الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق
من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله “.
وإذا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت الرعد ترك الحديث وقال:
(سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.
ووقت حدوث الرعد والبرق والصواعق، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال:
«اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك».
«اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك اللهم أنت الله.. لا إله إلا أنت، أنت الغنيّ، ونحن الفقراء،
أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين».
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها
وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار . اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء،
أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين.
-اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها،
وشر ما أرسلت به. سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ.
اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي،
واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي،
واجعل لي فيما أحب نصيبا. اللهم اسقنا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.
واثناء هبوب الرياح اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها،
وشر ما أرسلت به.
«اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم أني أعوذ بك
من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء»
«يا لطيف- يا لطيف -يا لطيف الطف بي بلطفك الخفي و أعني بقدرتك، اللهم أني أنتظر فرجك وأرقب لطفك فالطف بي ولا
تكلني إلى نفسي ولا إلى غيرك لا إله إلا الله الرحمن الرحيم» وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا
كثيرًا.
وجاء في الأثر أن الريح من روح الله قال سلمة : فروح الله تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها ،
وسلوا الله خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها، دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح ، وفيها جاء : لا تسبوا الريح ، فإذا رأيتم
ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح ، وخير ما فيها ، وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح ، وشر
ما فيها ، وشر ما أمرت به. دعاء البرق والرعد
وعن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتم الرعد فسبحوا».
وعن ابن عباس رضى الله عنه، قال النبى -صلى الله عليه وسلم-: «الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق
من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله».
ويذكر أن النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ،
وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.
أدعية وقت حدوث الظواهر الكونية إحرص علي ترديدها