ارتفعت الأسعار بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة مع إلغاء الحكومة للوقود والإعانات الصيدلانية.
منذ صباح الاثنين، استجاب عدد من اللبنانيين لدعوات وسائل التواصل الاجتماعي
بإغلاق الطرق السريعة احتجاجا على ارتفاع التكاليف في خضم الأزمة الاقتصادية الرهيبة في البلاد.
تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية
واحتجاجات على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، انقطع عدد من الطرق عند مداخل بيروت
وكذلك جميع المحافظات اللبنانية، لا سيما في طرابلس وال زحلة والجنوب، وعدد من المناطق الأخرى ذات الإطارات المشتعلة
في حين أغلقت المدارس في العاصمة بيروت بسبب عدم وصول الطلاب إليها.
وفي وقت لاحق، أعاد الجيش اللبناني فتح بعض الطرق السريعة
لكن المتظاهرين قالوا إنهم سيواصلون المسيرة حتى لاذت “هذه السلطة الفاسدة” بالفرار.
وعلى الرغم من طلبات إغلاقها، فتحت معظم المدارس الخاصة وشبه الخاصة في طرابلس وبيروت وصيدا والمناطق المحيطة
أبوابها للتلاميذ في الصباح، على الرغم من أن أولياء الأمور الآخرين اختاروا عدم إرسال أطفالهم إلى المدرسة خوفا من إغلاق الطرق السريعة.
هاجمت مجموعة من المتظاهرين مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية في بيروت قبل أيام قليلة
وسط تدهور المأزق الاقتصادي والسياسي في لبنان ووصول الليرة إلى مستويات دنيا جديدة.
وذكر ما يقرب من 200 متظاهر دخلوا الوزارة ان الوضع فى الدولة التى تعانى من الازمة اصبح لا يطاق نتيجة
للانهيار الاقتصادى السريع فى البلاد وانخفاض قيمة العملة الحالى الذى تجاوز 25100 مقابل الدولار الامريكى .
زيادات الأسعار
ارتفعت الأسعار بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، حيث رفعت الحكومة الدعم على الوقود والعديد من الأدوية،
مما جعلها بعيدة المنال بالنسبة لكثير من الناس في البلاد، على الرغم من حقيقة أن الحد الأدنى الشهري للأجور يبلغ حاليا حوالي 27 دولارا.
ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان البالغ عددهم 6 ملايين نسمة، بمن فيهم مليون لاجئ سوري، فقراء.
وتفاقمت المشكلة بسبب فيروس كورونا وانفجار ميناء في بيروت في 4 أغسطس/آب 2020
أسفر عن مقتل 216 شخصا وإصابة أكثر من 6000 آخرين وتدمير جزء من العاصمة.