متابعة : نوران سعاده
تختلف الأسباب للنزيف الداخلي والأعراض ، فبعضها ينتج عن قوة خارجية، مثل ضربة للجسم، وبعضا
يحدث بداخل الجسم بسبب مرض أو ضعف هيكلي مثل:
الصدمات: وهي من الأسباب الأكثر شيوعًا للنزيف الداخلي، يمكن أن تشمل أنواع مختلفة من الإصابات.
صدمات الاختراق: يحدث هذا عندما يدخل جسم ما إلى الجسم، مثل سكين أو شظية أو رصاصة
أو زجاج مكسور.
الصدمات الحادة: والتي غالبًا ما تحدث وتتراوح من الضربات واللكمات، والتي قد لا تسبب أعراضًا واضحة
في البداية، إلى التأثيرات عالية السرعة.
إصابات حوادث السيارات والتباطؤ: ويحدث هذا عندما تتوقف مركبة مسرعة بشكل مفاجئ ، يمكن
أن يتسبب ذلك في تمزق الأوعية والأعضاء أو انفصالها عن بعضها البعض.
الكسور: حيث يمكن أن تسبب كسور العظام الطويلة في الذراع والساق والحوض فقدانًا كبيرًا للدم.
يمكن لشظايا العظام أيضًا أن تمزق الأوعية الدموية داخل الجسم.
تمدد الأوعية الدموية: وهو انتفاخ في وعاء دموي ناجم عن ضعف في جدار الوعاء ، هذا يمكن أن يسبب
تمزق الوعاء، يحدث تمزق تمدد الأوعية الدموية مع نشاط مكثف في أوقات أخرى، يمكن أن يحدث
دون سبب واضح.
الحمى النزفية: وهى أقل شيوعًا ويمكن أن تتسبب بعض الفيروسات في تكوين جلطات دموية صغيرة
في الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، من خلال القيام بذلك ، وهناك عدد أقل من الصفائح
الدموية المتاحة لوقف النزيف.
ومن أعراض النزيف الداخلي ما يلى:
الدوار: وينتج لفقدان الدم السريع أو الهائل ، يشيع الشعور بالدوار في الحالات التي يكون فيها فقدان
الدم تدريجيًا، قد يحدث الدوار فقط عندما يحاول الشخص الوقوف وينخفض ضغط الدم.
ألم: وهو عرض شائع للنزيف الداخلي حيث يؤدي الدم إلى تهيج الأنسجة، في بعض أجزاء الجسم ، مثل
الصدر ، قد يقتصر الألم على منطقة النزيف، مثل البطن ، قد يشعر بالألم بالقرب من الحجاب الحاجز في الكتف.
ضيق في التنفس ووخز في اليدين والقدمين: فغالبًا ما “يضغط” الجسم على الأوعية الدموية في
الأطراف لإعادة توجيه الدم إلى الأعضاء المهمة، يمكن أن يسبب فقدان الأكسجين للأطراف وخزًا في
اليدين أو القدمين، يمكن أن يسبب النزيف الداخلي أيضًا فرط التنفس لرفع مستويات الأكسجين.
وأخيرا التغييرات في الرؤية وفقدان الوعي والغثيان أو القي والتعرق دون سبب واضح (يسمى التعرق الغزير) يمكن أن يحدث عندما يكون فقدان الدم مفاجئًا أو شديدًا، يمكن أن يسبب فقدان الدم تغيرًا سريعًا في درجة حرارة الجسم.
