علوم وتكنولوجيا

أسرار جديدة داخل بيضة ديناصور عمرها 70 مليون سنة

متابعة : قمر غالي

وفقًا لطابق Sky News Arabia، تم اكتشاف حفنة من بيض الديناصورات المتحجرة

ويرجع عمرها الى مائة عام الماضية لكن العثور على بيضة تحافظ على الجنين في حالة جيدة أمر غير شائع وبشكل استثنائي

كما كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة iScience عن حقائق مذهلة حول بيضة ديناصور متحجرة عمرها 72 مليون عام

اكتُشفت في قانتشو بمقاطعة جيانغشي جنوب الصين.

الرابط بين الطيور التي عاشت منذ 130 مليون إلى 66 مليون سنة وتشترك في العديد من الخصائص مع أبناء عمومتها من الطيور الحديثة)

من المحتمل أن تكون الديناصورات قد بدأت في البداية في دفن البيض خلال العصر الطباشيري،

ويوضح ويسوم ما من جامعة برمنجهام في المملكة المتحدة أن “معظم أجنة الديناصورات المعروفة” غير الطثرية “

غير مكتملة بهياكل عظمية فضفاضة

حيث لم يتم التعرف على هذه الحالة سابقًا في الديناصورات غير الطثرية”

يقدر عمر الحفرية ب 70 مليون سنة، لكن عمرها الدقيق غير معروف.

على الرغم من الاشتباه في احتواء الصخور على حفرية من البيض، فقد تم نسيان الأمر لمدة عشر سنوات،

إلى أن اكتشف موظفو “متحف Yingliang Stone” للتاريخ الطبيعي الحفرية أثناء فرز الصناديق،

وفقًا ليدا شينغ من جامعة الصين. علوم الأرض في بكين: “حددها موظفو المتحف على أنها بيضة ديناصور

وشاهدوا بعض العظام على المقطع العرضي المكسور لإحدى البيضات” وقام الباحثون بعد ذلك بمعالجة الحفريات للدراسة،

وكشفوا عن الجنين المدفون داخل البويضة، والذي أطلقوا عليه (Baby Yingliang).

وضع غير عادي وفقًا للنتائج، تم العثور على الطفل ملفوفًا حول نفسه بإحكام شديد، ورأسه بين أصابع قدميه وظهره ملتف

على طول القطب الحاد للبيضة، في تكوين لم يسبق له مثيل في ديناصور غير طيري.،

ولكنه شائع في المراحل المتأخرة من أجنة الطيور الحديثة.

وتقول زيلينيتسكي، عالمة الحفريات المتخصصة في بيض الديناصورات بجامعة كالجاري: “

لم أصدق عيني لأن الجنين كان كاملاً والعينة محفوظة جيدًا” وتابعت قائلة: “

لقد كنت أعمل على بيض الديناصورات منذ 25 عامًا، لكنني لم أر قط شيئًا مثل هذه العينة من قبل،

حيث لدينا عدد قليل جِدًّا من الهياكل العظمية لأجنة

الديناصورات، ناهيك عن التكوين الكامل والمحافظة عليها تمامًا.”

ويبلغ طول البيضة حوالي 17 سم، ويُعتقد أن طول الديناصور بداخلها يبلغ حوالي 27 سم من الرأس إلى الذيل،

وفقًا للدراسة، بينما يتوقع الباحثون أنه كان من الممكن أن يكون طوله

حوالي مترين إلى ثلاثة أمتار إذا عاش كشخص بالغ عند مقارنتها بأجنة

أفيرابتوروسورس الأخرى في المرحلة المتأخرة، يبدو أن الجنين في مرحلة ما قبل الفقس،

وقد طور أفيرابتوروصورات أوضاعًا شبيهة بالطيور في وقت متأخر من فترة الحضانة،

حيث ترتبط هذه الحركات الجنينية الملتوية بنجاح عملية الفقس.

ويؤكد الباحثون أنهم سيستمرون في دراسة هذه العينة النادرة بعمق أكبر،

باستخدام تقنيات التصوير المختلفة لتصوير التشريح الداخلي لها، مثل عظام الجمجمة وأجزاء الجسم الأخرى

التي لا تزال مغطاة بالصخور، من أجل تحديد الأصل الدقيق ل هذا السلوك في مرحلة ما قبل التفقيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم