أعراض سرطان الجلد الفاتح وطرق علاجه

تُعد الأشعة فوق البنفسجية للشمس هى السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد الفاتح ، وللتشخيص

المبكر فرصة لنجاح علاج سرطان الجلد .

وكشفت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان انه على الرغم من أنه يمكن لجسم الإنسان تحمل هذه

الأضرار بدرجة معينة، إلا أنه إذا تعرضت البشرة لأشعة الشمس بشكل مكثف ولفترات طويلة للغاية

فسيحدث خلل بالجهاز المناعي للجسم، ومن ثم تتكون الخلايا السرطانية.

ويعد سرطان الخلايا القاعدية أكثر أشكال سرطان الجلد الفاتح شيوعا، موضحة أنه غالبا ما تحدث الإصابة

به في مراحل عمرية متقدمة تبدأ من 50 عاما تقريبا.

هو عبارة عن أورام تنمو ببطء وغالبا ما تظهر على منطقة الصلع لدى الرجال وكذلك على أكثر المناطق

المعرضة للشمس من الوجه، ألا وهي: الجبهة والوجنتين والأنف والأذنين.

وتظهر الاعراض فى مرحلتها الأولى وكأنها بقعة خفيفة الاحمرار يمكن أن تكون بارزة أو مستوية، لكن مع مرور الوقت تبدأ في التقشر ويمكن أن تنزف دما. وعلى الرغم من أن سرطان الخلايا القاعدية عادة لا يتطور إلى مرحلة الانبثاث، التي تنتقل خلالها الخلايا السرطانية من العضو الرئيسي المصاب إلى أعضاء أخرى بالجسم، إلا أنه قد يتسبب في تدمير الأنسجة المحيطة به.

وهو أقل أنواع سرطان الجلد الفاتح انتشارا. وعلى الرغم من أن الإصابة بسرطان الجلد الفاتح عادة ما تحدث في المناطق المعرضة لأشعة الشمس، إلا أن سرطان الخلية الحرشفية يمكن أن يظهر في جميع مواضع الجسم.

وتكون أعراضه عبارة عن نتوء أحمر متقرن للغاية على سطح الجلد، لدرجة أن ملمس سطحه يتشابه مع ملمس ورقة السنفرة. وعلى عكس ما يحدث عند الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، يمكن أن يتطور سرطان الخلية الحرشفية إلى مرحلة الانبثاث، أي أنه يتسبب في تكون خلايا سرطانية في أعضاء أخرى.

ويجب على كل مَن يلاحظ ظهور موضع غريب على جلده بسرعة استشارة طبيب أمراض جلدية على الفور.

ويكون العلاج فى الغالب بالتدخل الجراحي لاستئصال أي شكل من أشكال سرطان الجلد الفاتح بشكل نهائي.

وكبديل للجراحة توجد أيضا تقنية العلاج الإشعاعي أو العلاج بالتبريد وكذلك العلاج الضوئي الديناميكي، الذي يتم خلاله علاج الجلد أولا باستخدام نوعية معينة من الكريمات والجِل تحتوي على مواد فعالة، ثم يتم تسليط أشعة ضوئية معينة على مواضع الإصابة.