متابعة : محمد بركات
من المعلوم بالضروره لدينا أن الماء يمثل نحو نصف وزن الجسم ويؤدي نقص مستوياته إلى التأثير سلبا على الكثير من الوظائف الحيوية والأنشطة الحياتية.
وعندما يفقد جسم الانسان كمية من الماء أكبر من الكمية التي يحصل عليها في وقت محدد فيحدث نقص الماء ويكون التأثير المباشر لنقص المياه هو الشعور بالتعب والصداع وقلة التركيز وتغير الحالة المزاجية، بحسب تقرير لموقع “ويب ميد” الأمريكي.
ويفقد الجسم الماء بعد أشكال أبرزها العرق والدموع والتبول، وحتى أثناء التنفس يحدث ذلك بنسب بسيطة.
ومما هو جديرا بالذكر من الناحيه العلميه ان الأطفال يكونوا أكثر احتياجا للمياه من الكبار ونفس الشيء بالنسبة للمرضعات والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية تجعلهم يفقدون الكثير من المياه بصورة مستمرة.
وقد حذر موقع متخصص فى المعلومات العلميه من تعرض الأطفال لنقص المياه في أجسادهم لأنهم لا يكونون بدرجة كبيرة من الوعي لما تحتاجه أجسادهم.
ولفت نفس الموقع إلى أن مظاهر نقص المياه في جسم الأطفال تتمثل في جفاف اللسان والبكاء دون دموع وعدم التبول لمدة تصل إلى 3 ساعات ولو بمقدار قليل.
ونقص كمية المياه عندما يصبح كبيرا تظهر على الطفل أعراض أكثر منها جفاف الفم وتأثر العين بأن تصبح غائرة في مكانها إضافة إلى سرعة ضربات القلب.
