إعداد ” تامر عز الدين
هناك بعض الأطعمة المفيدة للمرأة الحامل والتي يمكن أن تساعدها في الحصول على جميع العناصر
والفيتامينات اللازمة للتطور الطبيعي للجنين أثناء الحمل فتناول الأطعمة المغذية أثناء الحمل أمر ضروري ،
لذلك في السطور التالية ، سنقوم بإدراج الأطعمة التي يجب عليك تناولها. تناول الطعام أثناء الحمل والرضاعة.
مخطط النظام الغذائي للحامل
أثناء الحمل ، تتبع معظم النساء مخطط النظام الغذائي للحامل ، لأن الحمل سيأتي بالكثير من النصائح والمعلومات.
ومع ذلك ، في هذه المرحلة ، هناك بعض الأشياء التي لا تدركها النساء ، خاصة فيما يتعلق بالتغذية.
يمكن أن يلعب اتباع نظام غذائي للمرأة الحامل دورًا كبيرًا ،
بما في ذلك الحفاظ على صحة المرأة الحامل وتكوين الجنين بطريقة صحية ،
دون أي مضاعفات لكلا الطرفين ؛ قبل محاولة الحمل تبدأ التغذية الجيدة.
ويمكن للنظام الغذائي التي تتبعه المراة خلال فترة الحمل وقبلها واتباع جدول غذائي للحامل،
ان يكون له آثار عميقة على نمو الأطفال وتطورهم وصحتهم في المستقبل،
وتشير الدلائل إلى أن تناول نظام غذائي صحية من اليوم الأول من الحمل يمكن أن يؤثر إيجابًا على الصحة مدى الحياة.
ولا يجب للحامل ان تزيد من تناول الطعام؛ حيث يمكن أن يعرض الأم لخطر متزايد من حدوث مضاعفات مثل سكري الحمل ،
كما أن تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالسمنة فيما بعد في الواقع ، وقد يزداد متطلبات المراة من الغذاء مع مرور شهور الحمل،
إلا ان الأمر لا يمكن حله يتناول المزيد من الأطعمة الصحية.
ويستمر نمو صحة الطفل بعد الولادة وتحتاج الأم الجديدة إلى استعادة قوتها وطاقتها؛ حيث تعتبر التغذية الجيدة ،
خاصة بعد الولادة ، مفتاح المرأة لكي تستعيد صحتها. إلى جانب ذلك ،
تزداد حاجة النساء المرضعات إلى العديد من المغذيات الدقيقة (مثل اليود والفيتامينات وحمض أوميغا 3 الدهني DHA)
التي يتم استنفاذها من جسدها لتزويدها بالطفل.
ويحتوي حليب الثدي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لدعم نمو الطفل البدني والعقلي. وبالتالي ،
فإن التغذية الجيدة بعد الحمل لا تبدو مختلفة عن التغذية الجيدة قبل وأثناء الحمل، وخلال الأربعين أسبوعًا من الحمل الكامل ،
تعتبر الأطعمة التي يتم تناولها أكثر أهمية من أي وقت مضى .
وسيوفر النظام الغذائي الصحي المتوازن جميع الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية التي تحتاجها الأمهات الحوامل تقريبًا،
وهناك بعض الفيتامينات والمعادن المهمة التي قد لا يوفرها النظام الغذائي المتوازن ما يكفي منها أثناء الحمل،
لذا يوصى عادةً باستخدام هذه المكملات خلال فترة الحمل ،
مثل حمض الفوليك وفيتامينات ب الأخرى وفيتامين د واليود والحديد وأوميغا 3 لدعم نمو دماغ الجنين وعظامه وعينيه .
الفواكه الممنوعة على المرضعة
وهناك بعض الفواكه الممنوعة على المرضعة، لذا ينصح أغلب الأطباء بالاعتدال في تناول جميع الفواكه؛
حيث أن الفواكه هي مصدر غني للعديد من العناصر الغذائية،
وقد تساعد أيضًا في تخفيف الإمساك الذي يعاني منه بعض المرضعات بعد الولادة.
ويمكن تناول كوبين من الفاكهة يوميًا، والتي يجب أن تحتوي على مجموعة متنوعة من الفاكهة المختلفة؛
حيث توصي وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) بالفواكه التالية حيث أن هذه كلها مصادر ممتازة للبوتاسيوم ،
وبعضها يحتوي أيضًا على فيتامين أ، مثل:
الشمام
البطيخ
موز
المانجو
المشمش
الخوخ
البرتقال
الجريب فروت الأحمر أو الوردي
ومن أبرز الفواكه الممنوعة على المرضعة الموالح وكل ما يحتوي على فيتامين سي، مثل:
البرتقال والليمون واليوسفي والأناناس والكيوي والتوت بأنواعه والفراولة،
لا يجب تناولها بكثرة في أثناء الرضاعة الطبيعية لأنها تسبب الإسهال لرضيعك، على الأقل تجنبي تناولها قبل الرضاعة مباشرةً.
وبجانب الفواكه الممنوعة على المرضعة، فهناك قائمة الأطعمة التي يجب على الحامل تجنبها أثناء الحمل،
وقد يكون هذا هو السبب في أن بعض الناس يعتقدون أنه يجب عليهم أيضًا اتباع نظام غذائي مقيد عند الرضاعة الطبيعية.
في الواقع ، لا توجد قائمة بالأطعمة أو الفواكه الممنوعة على المرضعة، والتي يجب تجنبها تمامًا. بدلاً من ذلك ،
يجب أن يأكلوا طعامًا صحيًا وأن ينتبهوا لإشارات أجسامهم؛ حيث يأتي حليب الثدي يكون غني بالعناصر الغذائية التي تنتقل إلى الدم.
وهناك العديد من المكونات التي يحتمل أن تكون خطرة والتي يمكن أن تعبر المشيمة أثناء الحمل لتصل إلى الطفل الذي يرضع،
وتتضمن بعض النصائح التي يمكن أن تدعم الأكل الصحي ما يلي:
1- الحد من استهلاك المأكولات البحرية التي قد تحتوي على الزئبق.
2- الانتباه إلى كيفية تأثير الكافيين على الطفل، فعندما تشرب الأم القهوة فإن الكافيين يصل إلى الطفل عن طريق حليب الثدي،
وقد يحصل الطفل على جرعة صغيرة جدًا من الكافيين في حليب الثدي ، ولكن هذا قد يكون كافيًا للتأثير على نومه.
3- مراقبة كيفية تفاعل الطفل مع النظام الغذائي، وإجراء التغييرات وفقًا لاحتياجات كل من الطفل والأم.
ويحذر بعض الخبراء من استهلاك الأطعمة التي تسبب في الغازات،
والأطعمة الحارة أو ذات النكهة القوية التي يمكن ان تصل للطفل مع الحليب،
ولا يمكن استهلاك المشروبات الكحولية مع الرضاعة الطبيعية.
نظام غذائي للام المرضعة لإنقاص الوزن
وتحتاج المرأة بعد الولادة إلى نظام غذائي للام المرضعة لإنقاص الوزن الذي اكتسبته خلال فترة الحمل،
وتساعد الرضاعة الطبيعية على خسارة الوزن بعد الولادة، ولكن مقدار الوزن الذي تفقده المرأة يختلف من امرأة لأخرى.
ويمكن اتباع نظام غذائي للام المرضعة لإنقاص الوزن مع الرضاعة الطبيعية،
وعادةً ما تحرق الرضاعة الطبيعية من 500 إلى 700 سعرة حرارية في اليوم،
و إنقاص الوزن بأمان أثناء الرضاعة الطبيعية، من المهم اتباع توصيات طبيبك
بشأن عدد السعرات الحرارية التي تحتاج إلى تناولها يوميًا.
وسوف تحتاج المرأة بعد الولادة إلى اتباع نظام غذائي لام المرضعة لإنقاص الوزن
مع ممارسة التمارين الرياضية بعد أن يقرر الطبيب بممارستها، سيؤثر عدد من العوامل على سرعة فقدان الوزن
الذي اكتسبته أثناء الحمل ، بما في ذلك:
التمثيل الغذائي الخاص بك
حميتك
غدد المرات التي تمارسين فيها الرياضة
مقدار الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل
ويعتمد اتباع نظام غذائي لام المرضعة لإنقاص الوزن على مقدار الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل ،
قد يستغرق الأمر من ستة إلى تسعة أشهر أو ما يصل إلى عام أو أكثر لفقدان الوزن الذي اكتسبته.
بعض النساء لا يفقدون كل الوزن الذي اكتسبوه بسهولة.
من الشائع أن تفقد المرأة 12 كيلو جران بعد الولادة بوقت قصير،
يتم فقدان الوزن السريع هذا من الطفل والمشيمة والسائل الأمنيوسي.
قد يختلف هذا المقدار حسب حجم طفلك أو ما إذا كنت قد احتفظت بكمية كبيرة من السوائل أثناء الحمل.
وسوف تحتاج المرأة إلى تناول سعرات حرارية أقل مما تحرقه لفقدان المزيد من الوزن،
ولكن لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة ؛ حيث ترغب المرأة في إنقاص الوزن تدريجيًا
واستهلاك ما لا يقل عن 1800 سعر حراري يوميًا أثناء الرضاعة الطبيعية،
وسوف يحافظ ذلك على إمداد الحليب بكميات كبيرة ويمنحك الطاقة الكافية.
يمكنك لأتباع هذا العدد من السعرات الحرارية إلى خسارة المراة حوالي 1 إلى 2 رطل في الأسبوع بشكل أمن،
وبالنسبة لبعض النساء ، قد يستغرق الأمر سنة أو سنتين، وقد يستغرق إنقاص الوزن وقتًا
أطول إذا كنت المراة حملت مرتين متتالين أو إذا اكتسبت أكثر من 30 إلى 35 رطلاً اثناء الحمل.
وبالنس لعدد السعرات الحرارية التي تحتاجها المرأة أثناء الحمل ومع الرضاعة الطبيعية،
وبالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و 50 عامًا ، بناءً على نمط حياتك،
قد تحتاجين إلى استهلاك كمية إضافية 450 إلى 500 سعر حراري إضافية للحفاظ على وزنك الحالي أثناء الرضاعة الطبيعية،
والحفاظ على إنتاج الحليب ومستويات الطاقة.
ويجب على المرأة الحامل ان تحصل على السعرات الحرارية من الأطعمة الغنية بالمغذيات، وتشمل :
الحبوب
الفاكهة
الخضروات
البروتين الخالية من الدهون
وإذا كنت بحاجة لنظام غذائي للام المرضعة لإنقاص الوزن،
فعليك بتجنب الأطعمة التي تحتوي على السعرات الحرارية العالية، مثل:
الخبز الابيض
المعكرونة
البسكويت
المخبوزات
الوجبات السريعة
وقد تحتاج المرضعة إلى تناول فيتامينات متعددة أويمكنك الاستمرارفي تناول فيتامين ما قبل الولادة أثناء الرضاعة الطبيعية،
ويجب التأكد من أن تستهكلي ما لا يقل عن 1800 سعرة حرارية في اليوم أثناء الرضاعة الطبيعية.
