إعداد : تامر عز الدين
المرأةُ هي أنثى الرّجل، وعادةً ما يتم تخصيص استعمال كلمة المرأة للأنثى التي بلغت طالما كانت النساء القوة الأساسية في المجتمع.
بينما كان الرجال هم الجنس المهيمن تقليديًا ، كان على النساء التعامل مع عدم المساواة والتمييز والنظام الأبوي.
مر الوضع الاجتماعي للمرأة بالعديد من المراحل المختلفة عبر التاريخ ، من عصر العصر الحجري القديم ،
إلى عصر العصور الوسطى ، إلى العصر الحديث. ستستكشف هذه المقالة الوضع الاجتماعي للمرأة عبر التاريخ
وستظهر كيف غيرت النساء مجرى التاريخ. لعبت النساء دورًا في الصيد والتجمع في أوائل العصر الحجري القديم.
ستكون المرأة هي المقدم الرئيسي للغذاء وستتحمل العديد من المسؤوليات الثقيلة لكونها أماً.
في دراسة أجريت على نساء العصر الحجري القديم ، وجد أن النساء كن مسؤولات عن غالبية تجمعات الطعام. دراسة
دور المرأة في الرعاية والدعم: للمرأة دور كبير في أسس الرعاية والدعم المجتمعي في العديد من المجالات،
حيث أنها تبذل أقصى طاقتها في رعاية الأطفال وكبار السن.
دور المرأة في التعليم:
تسهم المرأة بشكل كبير في تطوير الأسس التعليمية المختلفة في دول العالم،
وذلك من خلال التدريس الأساسي المتضمن لقواعد ومفاهيم القراءة والكتابة في البيت والمؤسسات التعليمية المتنوعة.
دور المرأة في العمل:
للمرأة دور كبير وعالمي في تطوير سبل العمل في المجالات والقطاعات العملية المختلفة،
كما أنها تسهم أيضًا في بث التأثيرات الإيجابية التي تطرأ على المجتمع ومكوناته.
كون المرأة عضوٌ في المجتمع فيجب أن تكون شريكة في إدارة المجتمع وتحمل شؤونه،وكونها تقوم بالأعمال المنزلية لا يجب أن يلغي دورها الاجتماعي؛ لأنّها شريكة الرجل في تحمل المسؤولية، ففي ظل حالة النمو والتقدم التي تشهدها المجتمعات نحتاج إلى كلّ الجهود والطاقات المجتمعية، فإذا جمّدنا دورها الاجتماعي فقد خسرنا نصف طاقة المجتمع على اعتبار أن المرأة نصف المجتمع،
ومن هنا ينبغي أن نعزز دور المرأة الاجتماعي ومساندتها بشكل مستمر والعمل على تذليل الصعوبات التي يمكن أن تواجهها مثل التقاليد والاعراف الاجتماعية التي تلغي كيان المرأة وتفرض عليها التبعية للرجل، وبعض القوانين والأنظمة المجتمعية التي تعيق تحقيق المرأة لذاتها، بالإضافة صعوبة التوفيق بين الدور العائلي والنشاط الاجتماعي.
إن المرأة نصف المجتمع من حيث التكوين وكل المجتمع من حيث التأثير في النشأة والتكوين، فهي الأم والأخت والزوجة والجدة والمعلمة والمربية والعاملة و…إلخ، وعلينا أن نكرم المرأة بمنحها كافة حقوقها لكي تستطيع أن تنخرط في شؤون البناء والتنمية على نحو فعال وحيوي، فالإحصاءات تشير إلى أن تعليم المرأة وتمكينها من العمل انعكس ايجابًا على الأسرة، سواءً في الأمور التربوية أو الاقتصادية أو الصحية،
فأصبحت المرأة في أغلب الدول تشكل قوة ديناميكية داعمة للتطور والتحول في المجتمع، لذلك من الجيد التأكيد على أهمية تمكين المرأة لكي تكون قادرة على القيام بأدوارها بفاعلية، والمقصود بالتمكين هي العملية التي تُشير إلى امتلاك المرأة للموارد وقدرتها على الاستفادة منها وإدارتها بهدف تحقيق مجموعة من الإنجازات للإرتقاء بالفرد والمجتمع.