ولكن هكذا و لأن
متابعة : رقية زين الدين ولكن هكذا و لأن
ولكن هكذا و لأن
بعد ازدياد وتيرة خروج قوارب الهجرة غير الشرعية في الآونة الأخيرة، أعلنت إيطاليا والمفوضية
الأوروبية عن زيارة مرتقبة لليبيا. ولكن هكذا و لأن
هذه الزيارة التي ستقوم بها، وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورغيزي، والمفوضة الأوروبية
إيلفا جوهانسون، لمكافحة الهجرة لوقف تدفقات الهجرة التي تؤثر على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. ولكن هكذا و لأن
وصرحت لامورغيزي، في إحاطة أمام مجلس النواب الإيطالي، مساء الخميس، إن ليبيا وتونس
هما اليوم الدولتان الرئيسيتان التي نشأت منهما تدفقات الهجرة التي تؤثر
على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط .
وأشارت أنها اتفقت مع مفوض الشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي جوهانسون على القيام بزيارة
مشتركة قريبا في مايو أيضًا لتنفيذ الإجراءات والمساهمة المالية المرتبطة بالشراكة
الاستراتيجية، بحسب وكالة “نوفا” الإيطالية.
قمة لدول البحر المتوسط
عن هذه الزيارة تحدثت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورغيزي، إنها ستكون قبل شهر
من استضافة بلادها لقمة لدول البحر المتوسط في يونيو/حزيران المقبل حول قضايا الهجرة.
وذكرت لامورغيزي، أن هناك رؤية استراتيجية لقضية الهجرة لا تقتصر على البعد الوطني وحده
مشيرة إلى أن وزراء الدول المتوسطية الخمس الأكثر تعرضًا لضغط الهجرة سيأتون إلى إيطاليا
في 3 يونيو/حزيران المقبل، لمواصلة الحوار الهادف إلى تعريف المشترك.
وبعد 5 سنوات من توقيع اتفاقية مثيرة للجدل بين إيطاليا وليبيا حول الهجرة، طالبت 96 منظمة
متعددة الجنسيات بإلغائها، لآثارها “الكارثية”.
اتفاقية ” غير منصفة”
وقعتا ليبيا وإيطاليا في 2 فبراير/شباط 2017، اتفاقية حول الهجرة غير الشرعية، تضمنت بنوداً
يراها حقوقيون، “مجحفة” في حق ليبيا، خاصة أنها ليست طرفاً في اتفاقية شؤون اللاجئين
لسنة 1951 ولا البروتوكول الملحق بها لسنة 1967، وأنها غير ملزمة بأي التزام ترتبه تلك الاتفاقية.
وفي فبراير/شباط الماضي، طالبت 96 منظمة إيطالية وليبية وأفريقية وأوروبية، بالإلغاء الفوري
لمذكرة التفاهم الإيطالية – الليبية، موجهة نداءات إلى الحكومة الليبية وإلى المفوضية السامية
للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وإلى المنظمة الدولية للهجرة.
وذكرت منظمة “أطباء بلا حدود”، قبل أيام، أن نحو 100 مهاجر لقوا حتفهم في البحر المتوسط
بعد مغادرتهم ليبيا على متن قارب مكتظ .
وأكدت المنظمة، أن الناقلة التجارية “أليجريا 1” أنقذت 4 أشخاص على متن قارب مطاط في
البحر الأبيض المتوسط في ساعة مبكرة.
بدوره، قال المفوض السامي للأمم المتحدة، فيليبو جراندي، إن أوروبا أثبتت قدرتها على
استضافة 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا بسخاء وفاعلية، مشيرًا إلى أنه من الضروري الآن
النظر بشكل عاجل في كيفية توسيع ذلك ليشمل اللاجئين، والمهاجرين الآخرين
الذين يطرقون أبوابها وهم في محنة.