متابعه : تامر عز الدين
أمرت محكمة كييف يوم الخميس بمصادرة أصول الرئيس الأوكراني السابق بوروشنكو.
وبحسب مكتب المدعي العام ، فإن قرارًا قضائيًا أوكرانيًا كان جزءًا من تحقيق في الخيانة المشتبه بها.
اتهمت السلطات الأوكرانية بوروشنكو ، 56 عامًا ، بمساعدة الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يسيطرون
على الجزء الشرقي من البلاد على بيع الفحم للعاصمة كييف.
وجاء في بيان النائب العام الأوكراني أن “المحكمة قررت مصادرة أملاك المشتبه به” بما في ذلك عقاراته
وأسهمه في عدد من الشركات الخاصة.
ولم يعلّق بوروشينكو، المتواجد خارج البلاد حاليا والذي تعهّد العودة إلى أوكرانيا في 17 يناير/كانون الثاني، على قرار المحكمة بعد.
ونفى الرئيس الأوكراني السابق هذه الاتهامات، وشدد على أن الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي يقف وراء التحقيق المرتبط بالخيانة.
وقبيل صدور قرار المحكمة الخميس، كتب بوروشينكو على فيسبوك أنه “سيعود إلى كييف” للمثول أمام قاضي “ليس للدفاع عن نفسي أمام زيلينسكي، بل للدفاع عن أوكرانيا أمام قيادة لا تتمتع بالكفاءة”.
ويشتبه بأن بوروشينكو ساعد دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين على بيع فحم بقيمة 55 مليون دولار (48 مليون يورو) إلى كييف بين العامين 2014 و2015.
وقد يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما في حال إدانته بتهمة الخيانة.
وتخوض أوكرانيا حربا ضد انفصاليين موالين لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقا منذ العام 2014. وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص.