ولكن هكذا و لأن
متابعة: احمد العلي
استمرار التوترات مع أوكرانيا ، فإن البنك المركزي الأوروبي، المؤسسة الأوروبية المسؤولة
عن الإشراف على منطقة اليورو، يعمل علي تحذير البنوك من أنها قد تصبح هدفاً
للإضرابات الإلكترونية التي ترعاها روسيا.
ولاحظت أندريا إينريا ، رئيسة مجلس الإشراف على البنك المركزي الأوروبي ، خلال مؤتمر صحفي
سنوي لمراجعة الحسابات أن “المصارف الأوروبية يجب أن تركز على تعزيز أمنها”.
وأضاف إنريا قائلا “إننا نشجع البنوك على تحسين تدابيرها المتعلقة بالأمن الحاسوبي
ودراسة إمكانية وقوع مزيد من الاعتداءات والتهديد بهجمات مماثلة في المستقبل”.
ويأتي التحذير في الوقت الذي تتهم فيه روسيا بنشر أكثر من 100 ألف جندي على حدودها
مع أوكرانيا ، وهو ما يزعم البعض أنه مقدمة لغزو عسكري.
وكثيراً ما طعن الكرملين في أي طموحات للغزو ، كما أدى الرئيس الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي إلى تقليص التهديد الروسي إلى أدنى حد.
بيد أن العديد من الأفراد في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يقلقون من اقتراب العنف.
ووفقا لرويترز ، دفع الخوف من المواجهة سلطات أخرى ، بما في ذلك إدارة الخدمات المالية
في نيويورك ، إلى إصدار تحذيرات بشأن القرصنة المحتملة التي ترعاها روسيا.
وفي وقت سابق من هذا العام ، اخترقت مجموعة من القراصنة مواقع رسمية أوكرانية
وتورطت موسكو في الحادث.
وخلال الهجمات ، وُجهت رسائل إلى المواقع تهدد المستخدمين بالكشف عن جميع معلوماتهم الشخصية.
ووفقا لوزارة التحول الرقمي في أوكرانيا ، فإن “جميع الأدلة تشير إلى أن روسيا تقف وراء الإضراب الحاسوبي”.