كتبت أماني خليل
دعا الرئيس الجزائرى “عبد المجيد تبون” إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأعلى بحضور رؤساء الأركان وقادة القوات وقادة المقاطعات العسكرية الست ومدير المخابرات.
وذلك بعد مقتل ثلاثة جزائريين جراء قصف استهدف شاحنتهم بمنطقة الحدود بين “ورقلة” و “نواكشوط” الموريتانية ، اتهمت الرئاسة الجزائرية المغرب بالضلوع فيه
حيث ذكر البيان “إن ٣ جزائريين قتلوا في قصف همجي لشاحنتهم على الحدود بين ورقلة ونواكشوط الموريتانية،
وفقا لخط سيرهم التجاري المعتاد”، مؤكدة أن “الجريمة لن تمر دون عقاب”.
وأشار البيان الى أن “عدة عوامل تشير إلى تورط القوات المغربية في الاغتيال الجبان بأسلحة متطورة”.
و على الجانب المغربى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مغربي قوله إنه “إذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها
، وإن المملكة لم ولن تستهدف أي مواطن جزائري مهما كانت الظروف والاستفزازات”
كما ان هناك بعض الاخبار ان هناك تحركات على الحدود بين البلدين اشبه بالتحضير لعمليات عسكرية …