إسرائيل دخلت حالة تأهب خاصة استعدادًا لـ “عيد الفصح اليهودي”.
متابعة: احمد العلي
بدأ الجيش الإسرائيلي حالة تأهب خاصة وعالية استعدادا لعيد الفصح اليهودي الذي سيقام
من يوم الخميس إلى ليلة الجمعة.
وسيعمل قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في العديد من مناطق العمليات في الضفة الغربية وعلى
طول خط التماس، وستتم مناقشة فكرة فرض إغلاق شامل على الممتلكات الفلسطينية اليوم أو غدًا.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، سيتم الإبقاء على حالة التأهب القصوى على جبهة قطاع غزة، ولا سيما
فيما يتعلق بالنظام الجوي والقبة الحديدية، مع تصاعد التهديدات من الفصائل في غزة وتصاعد
المخاوف من إطلاق الصواريخ في حالة تصاعد الأوضاع في القدس والضفة.
«وعلى الرغم من أن حماس تسعى جاهدة لمنع أي إطلاق صاروخ من غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي
يعتبر أن احتمال حدوث ذلك مستمر، لذا فإن مستوى التأهب سيستمر».
صرح حسين الشيخ، عضو اللجان التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو فتح، أن القيادة الفلسطينية
ستدعو إلى مؤتمر طارئ لتقييم استمرار هجوم إسرائيل على شعبنا واتخاذ خيارات استراتيجية.
وأضاف الشيخ في حديث لصوت فلسطين يوم الخميس أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارا واضحا بزيادة
وتيرة عمليات القتل في أراضي دولة فلسطين من خلال إصدار تعليمات لجيشها بالقتل دون قيود
مؤكدا أن ما يحدث هو مجزرة حقيقية لا يمكن إسكاتها.
وحمل إسرائيل، بوصفها سلطة قائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن عواقب عدوانها، الذي تم في
ظل غطاء دولي كامل، وحث المجتمع الدولي على توفير حماية دولية فورية في عجزه عن تنفيذ
قرارات الشرعية الدولية التي تمنح شعبنا حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
إسرائيل دخلت حالة تأهب خاصة استعدادًا لـ “عيد الفصح اليهودي”.
