متابعة : نوران سعاده
قام عدد من المُستوطنون اليهود بشن هجمات اليوم الجمعة على عدة قرى وبلدات في مُحافظة نابلس الواقعة
شمال الضفة الغربية المُحتلة، مما أدى الى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح ،
بخلاف اتلاف عددًا من مركبات الفلسطينيين وممتلكاتهم بالقرب من مدخل بلدة سبسطية شمال المحافظة.
وذكر شهود عيان إن المستوطنين هاجموا المنازل في قرية “قريوت” جنوب المحافظة،
ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح وكسور.
وفى تصريح لغسان دغلس مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة قال إن المستوطنين مارسوا سياسة إجرام في قريوت،
حيث هاجموا المنازل واعتدوا على المواطنين ما أدى إلى وقوع إصابات تطلبت النقل إلى المستشفى.
وذكر دغلس أن المستوطنين حاولوا خطف أحد المواطنين لولا أن تصدي لهم الأهالي ،
وحذر من تصاعد الهجمات واستهداف المنازل والقرى خاصة القريبة من المستوطنات الاسرائيلية.
وفى ذات السياق قام الاحتلال بمداهمة عدة منازل على مدخل البلدة، والقريبة من مستوطنة “شافي شمرون”
المُقامة على أراضي المواطنين، في ظل انتشار واسع لجنود الاحتلال الإسرائيلي على الطريق الواصل بين مدينتي جنين ونابلس.
وفي برقة شمال نابلس، هاجم المستوطنون بحماية جيش الاحتلال 30 منزل بالرصاص، وأحرقوا منشأة تعود ملكيتها لأحد المواطنين الفلسطينيين.
وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الغربية لبلدة برقة، وأطلقوا الرصاص الكثيف تجاه الأهالي.
وقام الأهالي بالتصدى لهجوم المستوطنين الذي يتجمعون بالمئات في مستوطنة “حومش” المُخلاة، وينتشرون على الطريق الواصل بين جنين ونابلس ، وشهد الشارع الرئيس المحاذي لمستوطنة “حومش” المخلاة انتشارا كبيرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي وفر الحماية للمستوطنين، وأغلقه أمام مركبات المواطنين، ومارسوا أعمال عربدة ورددوا الشعارات والهتافات العنصرية الداعية لقتل العرب
