إنخفاض حرائق الأمازون البرازيلية خلال 20 عاما
متابعة | سوزان مصطفى
إنخفض عدد الحرائق في منطقة الأمازون البرازيلية خلال شهر
سبتمبر إلى أدنى مستوى خلال عقدين من الزمن وفقاً لبيانات من المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء.ويعتبر شهر سبتمبر من
الناحية التاريخية أسوأ شهر في البرازيل
بالنسبة لحرائق الغابات في حين أنّ البيانات إيجابية،ويتساءل خبراء البيئة عما إذا كان سيتم تأكيد هذا الإتجاه في الأشهر المقبلة.
وكان عدد حرائق الأمازون يزيد قليلاً عن نصف المستوى المسجل في سبتمبر من العام الماضي،وفقًا للبيانات.
وقد ساعد ذلك في خفض المجموع على مستوى البلاد إلى جانب إنخفاض حاد في كمية الحرائق في الأراضي الرطبة في بانتانال.
وتراجعت الحرائق في سبتمبر إلى أدنى رقم لها منذ عام 2018 قبل عدة أشهر من تولي الرئيس جايير بولسونارو منصبه.
ومنذ توليه منصبه شجع بولسونارو التنمية داخل الأمازون ورفض الشكاوى العالمية بشأن تدميرها بإعتبارها مؤامرة لكبح الأعمال الزراعية في البلاد.كما أضعفت إدارته السلطات البيئية ودعمت
الإجراءات التشريعية لتخفيف حماية الأراضي مما شجع المستولي على
الأراضي.
وفي الآونة الأخيرة سعى إلى إظهار إلتزام بيئي متزايد في مواجهة إنتقادات من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستثمرين
المؤسسون المضطرب في الأمم المتحدة هذا الشهر.ونسب الفضل في جهود إدارته المضاعفة ل‘نخفاض تنبيهات إزالة غابات الأمازون في
أغسطس والتي أعقبت تراجعاً عاماً بعد عام في يوليو.وسيتم الإعلان
عن نتائج سبتمبر في الأسبوع المقبل.ويرفض دعاة حماية البيئة تحوله بإعتباره مخادعاً ويقولون إنّ نشره للجيش في منطقة ااالأمازون.
غير فعال للمحافظة عليه؛ توصل تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس العام الماضي إلى نفس النتائج.ورحب مارسيو أستريني
السكرتير التنفيذي لمرصد المناخ وهو شبكة من المجموعات البيئية غير الربحية ببيانات حرائق سبتمبر لكنّه قال إنّه سيحتاج إلى رؤية أرقام أقل حتى نهاية العام على الأقل قبل إعلانه عن إتجاه خاصةً بالنظر إلى مستويات إزالة الغابات التي لا تزال مرتفعة وإنفاذ محدود.بما أنّ العمل الحكومي في منطقة الأمازون ضعيف للغاية حتى مع هذه الإختلافات من الصعب القول أنّه سيستمر. وأثار الجفاف الشديد والبيانات المبكرة في بداية موسم حرائق الغابات مخاوف واسعة النطاق من أنّ حرائق هذا العام ستصل إلى نفس الدمار المسجل في العامين الماضيين.