شذي زياده
أنفجرت سيارة مفخخة في أرجاء مدينة عدن اليمنية الساحلية جنوبي البلاد الأحد
، إنفجار ضخم بسبب تفجير سيارة مفخخة،
ما أسفر عن مصرع شخصين على الأقل.
كما أُعلن من خلال وسائل الإعلام ، إن السيارة المفخخة تركت بالقرب من مدرسة وروضة في منطقة حجيف،
لتنفجر قبل لحظات من موعد مغادرة الأطفال والطلاب.
ذكر فى وسائل الإعلام أنه قد أُصيب بالحادث عدد من الجنود والمارة، فيما أثار التفجير خوف وهلع السكان والأطفال.
وأشارت الوسائل المعلنة أن الانفجار و الهجوم كان يستهدف موكب محافظ عدن، ما أدى إلى إصابة 4 من مرافقي موكبه.
فى هذا الصدد قال شاهد عيان لـ”رويترز”، إنه رأى جثتين متفحمتين بموقع الانفجار
، فيما أفاد مصدر أمني بأن محافظ عدن ووزيراً بالحكومة كانا في المنطقة وقت الانفجار لكنهما لم يصابا بأذى
، مشيراً إلى أن الانفجار نجم عن مركبة محملة بالمتفجرات.
والخميس الماضي، شهدت محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، معارك “عنيفة” بين قوات الحكومة اليمنية ومسلحي جماعة الحوثي.
وقالت وسائل إعلام عربيةإن “الجماعة لا تزال تفرض حصاراً خانقاً من 4 جهات على مديرية العبدية، وذلك منذ 12 يوماً
، مانعين دخول المساعدات إلى السكان البالغ عددهم 35 ألف نسمة، بحسب إحصائية حكومية”.
ولفتت المصادر إلى أن “الحوثيين يشترطون تسليم أكثر من 500 فرد من القوات الحكومية ورجال القبائل
، والذين لا يزالون بداخلها، أسلحتهم والخروج من المديرية، لرفع الحصار عن العبدية”.
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، طالب المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس جروندبيرج في تغريدة على تويتر،
بـ”وضع حد للانتهاكات التي يمارسها الحوثيون بحق اليمنيين”.
وصعّد الحوثيون منذ فبراير الماضي، عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب ومحافظات أخرى، حيث أوقعت المعارك مئات القتلى من الجانبين.
وما زال هناك نحو 3.3 مليون شخص نازحين، بينما يحتاج 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة
، وفق ما أوردته الأمم المتحدة والتي أكدت أن اليمن يشهد أزمة إنسانية.
إنفجار سيارة مفخخة فى عدن أدى لوقوع ضحايا ونجاة محافظ المدينة