متابعة: احمد العلي
ذكر الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إنه سيوفر الأموال للفلسطينيين في الأيام المقبلة.
وقد أعربت السلطة الفلسطينية في السابق عن عدم رضاها عن التأخير في تمويل الاتحاد الأوروبي.
وقال شادي عثمان، مدير مكتب الإعلام والاتصال بالاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، إن
«الجدل حول الميزانية الفلسطينية يقترب من نهايته».
وصرح بأن «النقاش يجري الآن في العديد من البنوك، ومن المقرر أن تحدث المشكلة
(الموافقة على الميزانية) في الأيام المقبلة».
غالبًا ما تم الترخيص بالميزانيات للسنوات الأربع المقبلة، مما يدل على عدم وجود فهم
دقيق لقيمتها في ذلك الوقت.
وحول موضوع مناقشات الاتحاد الداخلية حول إقرار الميزانية، قال عثمان إن «هناك العديد
من وجهات النظر»، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
في الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الاتحاد الأوروبي يواصل
رفض المساعدة المالية للخزانة الفلسطينية وأنه لم يتم إحراز أي تقدم بسبب حاجة الاتحاد
الأوروبي إلى تغيير المنهج قبل استئناف التمويل البالغ عامين.
وأشار المالكي في ذلك الوقت إلى أنه «كانت هناك انقسامات قوية داخل الاتحاد الأوروبي
بشأن استعادة المساعدة المالية لفلسطين، حيث صوتت تسع دول ضدها، ودعمتها تسع
دول دون قيد أو شرط، وامتنعت تسع دول عن التصويت، مما يعني استمرار الأزمة».
وأكد أن «القيادة تراقب الوضع عن كثب على أعلى مستوى، وسيكتب الرئيس محمود عباس
إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي حول هذه القضية كجزء من الجهود الدولية لمساعدة شعبنا مالياً».
وأكد المالكي أن «فلسطين ترفض رفضا قاطعا المشروطية في دعم الخزانة العامة»، مضيفا أن
«هذا أمر لا يطاق بالنسبة للدول التي تتلقى المساعدة من الاتحاد الأوروبي، مما يضعها في
مأزق دولي من خلال فرض متطلبات مالية».