الأخبار

افتتاح طريق الكباش لأول مرة بعد ترميمه في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب / تامر عز الدين

افتتح طريق الكباش لأول مرة بعد ترميمه منذ ما يقرب من 3500 عام ، ظهر طريق الرام ،

الذي يضم أكثر من ألف تمثال للأسد ورأس كبش ، للمرة الأولى ، ويربط معبد الكرنك بمعبد الأقصر في جنوب مصر .

خلال الاحتفال المهيب بالأقصر ، تم افتتاح طريق الرام بعد الترميم وحضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي بداية الاحتفال صرح وزير السياحة والتراث الثقافي خالد العناني أن الطريق “يضم 1057 تمثالاً”.

أكدت وزارة السياحة المصرية أن طريق رام سيجعل من الأقصر “متحفًا مفتوحًا” ،

وأن صناعة السياحة في البلاد توظف مليوني شخص وتشكل أكثر من 10٪ من الناتج القومي الإجمالي.

ويبلغ طول طريق الكباش 2.7 كلم، وقام الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الفرعونية الـ30 (380-362 قبل الميلاد)

بتشييد الطريق بصورتها النهائية حيث وضع تماثيل أبوالهول برؤوس الكباش مع نقش تذكاري يقول فيه “لقد أنشأت طريقاً

جميلا لأبي أمون رع محاطاً بالأسوار ومزيناً بالزهور ليبحر فيه إلى معبد الأقصر”.

وتم الكشف عن ملامح الطريق وأول تماثيله في العام 1949 ثم توقفت أعمال التنقيب الى أن أستؤنفت مع مطلع الألفية الثانية

ثم توقفت مرة أخرى عقب “ثورة” العام 2011 التي أطاحت حسني مبارك ثم استؤنف العمل مجددا اعتبارا من العام 2017،

مجددا خلال العقدين الأخيرين، بحسب ما قال عناني خلال احتفالية الافتتاح.

ومجمع معابد الكرنك والأقصر، إضافة إلى المقابر الفرعونية في وادي الملوك ووادي الملكات، مسجلة كلها ضمن التراث

العالمي لدى اليونسكو.

وكان جدل واسع قام في مصر في منتصف العام 2020 عندما تم نقل اربعة من تماثيل أبو الهول ذات رؤوس الكباش انتزعت

من أشقائها في الأقصر لوضعها في ميدان التحرير بالقاهرة، وهو الميدان الذي كان قلب “الثورة” التي أسقطت حسني مبارك

عام 2011.

وتعد الآثار الفرعونية من أهم ثروات مصر السياحية كما أنها مصدر فخر قومي في بلد يزهو بحضارته الممتدة عبر آلاف

السنين.

ففي أبريل/نيسان، نقلت تلفزيونات العالم احتفالية كبيرة أقيمت بمناسبة “موكب الموميات” الذي تم خلاله نقل مومياوات ملوك

وملكات من العصر الفرعوني من المتحف المصري في التحرير الى متحف الحضارة المصرية الجديد.

وخلال الشهور المقبلة، تعتزم مصر افتتاح متحف جديد آخر هو “المتحف المصري الكبير” الذي يتم تشييده عند سفح الاهرامات

وسيكون بديلا للمتحف المصري الحالي في ميدان التحرير الذي لم يعد يتسع لعرض مئات القطع الموجودة في مخازن وزارة

الآثار المصرية في التحرير.

وخلال الشهور المقبلة، تعتزم مصر افتتاح متحف جديد آخر هو “المتحف المصري الكبير” الذي يتم تشييده عند سفح الاهرامات

وسيكون بديلا للمتحف المصري الحالي في ميدان التحرير الذي لم يعد يتسع لعرض مئات القطع الموجودة في مخازن وزارة

الآثار المصرية في التحرير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم