متابعة | سوزان مصطفى
وصف بحث جديد قام به علماء الآثار القطع الأثرية النادرة التي تم إكتشافها في محطة كالبروم وموراونج (جلين لوسي) على نهر موراي في جنوب أستراليا.
وتم العثور على القطع الأثرية في المواقع المعروفة لعلماء الآثار على أنّها قذائف متوسطة أثناء الرحلات الميدانية التي قام بها علماء جامعة فليندرز وجريفيث بالتعاون مع شركة نهر موراي ومالي للسكان الأصليين وشركة Ngarrindjeri Aboriginal Corporation.
.وإثنتان من أصداف بلح البحر المعدلة في المياه العذبة مثقبة والأخرى مسننة. ويقول الباحثون:
إنّ القشرة المسننة الدقيقة هي قطعة أثرية نادرة جداً مع وجود عدد قليل من الأمثلة الأسترالية القريبة المعروفة”.
وتتراوح الإكتشافات في الأعمار من حوالي 6000 إلى 600 عام وأكثر من ضعف الأمثلة المعروفة لمثل هذه القطع الأثرية من هذه المنطقة.وتقول البروفيسور آمي روبرتس في جامعة فليندرز المؤلف الرئيسي للدراسة :
إنّه في حين أنّ المواقع المخبأة هي نوع شائع في أجزاء كثيرة من البلاد نادراً ما يتم التعرف على القطع الأثرية داخلها.
.وتذكرنا هذه القطع الأثرية بأنّ الوسطاء ليسوا فقط بقايا وجبات تم تناولها منذ فترة طويلة ولكنهم يقدمون أيضاً نظرة ثاقبة لتقنيات السكان الأصليين والأنشطة الثقافية.
أنّه شيء رائع يجب النظر إليه ولكنّه أيضاً غامض للغاية.”وقطعة أثرية لصدفة مسننة من محطة كالبروم في منطقة ريفرلاند بجنوب أستراليا.وقطعة أثرية من الصدفة المثقبة من محطة كالبروم في منطقة ريفرلاند بجنوب أستراليا.
وخلال أكثر من 25 عاماً من تسجيل المواقع الأثرية في Riverland بما في ذلك عدة مئات من القذائف المتوسطة يقول المؤلف المشارك كرايج واستيل:
إنّه لم يصادف أبداً شيئاً مثل القطعة الأثرية المسننة”.
وتشمل الإستخدامات المحتملة للأغلفة المثقبة الزخرفة وتوتير الأدوات وكشط الألياف
بينما قد يتم إستخدام الأداة المسننة للزخرفة أو الترقق الخامل أو كأداة طعام.
ويقول الدكتور كريس ويلسون عالم آثار نغارينجيري:” إنّ الروايات حول إستخدام القشرة المسجلة من شيوخ السكان الأصليين
الذين عاشوا على طول نهر موراي فتحت المجال للفريق للتفكير في الأهمية الوظيفية والرمزية والجمالية لهذه الأشياء.
و”تؤكد هذه الإكتشافات الأخيرة على الغلاف أنّ أسلافنا لم يصنعوا أوانياً وأدوات للإستخدام اليومي فحسب
بل كانوا موهوبين أيضاً بصنع قطع فنية بإستخدام أي مواد كانت متاحة بسهولة”.