متابعة : قمر غالي
حذرت ، ( روزماري ديكارلو ) ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ، من عودة ليبيا إلى الانقسام مرة أخرى نتيجة لاستمرار الخلاف حول شرعية السلطة التنفيذية، حيث أشارت إلى أن ذلك قد يؤدي إلى عدم الاستقرار واضطرابات وتوجيه ضربة قاسية للانتخابات.
كما قالت ( ديكارلو ) في إحاطة لها حول أخر تطورات الأوضاع الليبية كانت قد قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، «طالما استمرت المواجهة حول الشرعية التنفيذية، فقد تشهد ليبيا مرة أخرى إدارتين متوازيتين. وقد يؤدي ذلك إلى عدم الاستقرار وربما الاضطرابات وتوجيه ضربة قاسية لاحتمال إجراء انتخابات».
فمن جانبها أشارت ( ديكارلو ) في إحاطتها إلى «حدوث تطورات مقلقة منذ التصويت على الثقة الذي جرى في مجلس النواب في الأول من مارس» و الذي تم لحكومة فتحي باشاغا رئيس الوزراء المكلف، مشيرة فيه إلى أن «أستمرار تعليق الرحلات الجوية المحلية بين طرابلس ومدن في شرق ليبيا ، بينما تحركت القوات في غرب ليبيا التي تدعم أي من الجانبين يومي 9 و10 مارس باتجاه العاصمة».
كما أكدت ( ديكارلو ) أن ستيفاني وليامز ، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا « قامت بالتواصل مع كلا الجانبين وتمكنت من تخفيف التوترات». في حين «مواصلة الأمم المتحدة لحث الطرفين على الدخول في حوار بناء لحل المأزق السياسي و تجنب الإجراءات الانفرادية التي من المتوقع أن تؤدي إلى مزيد من الانقسامات»