متابعة : خالد مصطفى
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة الأطراف في ليبيا إلى العمل الجاد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وعبر عن مشاركته المجتمع الدولي الأسف لعدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها
الذي كان مقرر لها 24 ديسمبر، وكان استحقاقًا دستوريًا ومطلبًا دوليًا لتمهيد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعب الليبي وأمنه و استقراره.
وأكد الحجرف على مواقف مجلس التعاون وقراراته الثابتة بشأن الأزمة الليبية، مجددًا حرص دول المجلس
على الحفاظ على مصالح الشعب الليبي، وعلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وضمان سيادتھا واستقلالها ووحدة أراضيھا.
وشدد على ضرورة وقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية،
ومساندة الجھود المبذولة للتصدي لتنظيم ما يسمى بـ “داعش” الإرھابي،
ودعم جھود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة.
وصباح الأربعاء الماضي، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية اقتراحها تأجيل الجولة الأولى
من الانتخابات إلى 24 يناير/كانون الثاني 2022.
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بيان اطلعت عليه ، إنه وفقا لما ورد بالمادة (43) من القانون رقم (1) لسنة 2021
بشأن انتخاب رئيس الدولة وتحديد صلاحياته وتعديلاته، والتي تنص على أن تُعلن المفوضية عن تأجيل عملية الاقتراع،
ويحدد مجلس النواب موعداً آخر لإجراء عملية الاقتراع خلال 30 يوماً، فإنها تقترح بعد التنسيق مع البرلمان
أن يؤجل يوم الاقتراع (للجولة الأولى) إلى 24 يناير/كانون الثاني 2022.