متابعة
متابعة : سوزان مصطفى
ذكر الشيخ يسري، عزام، من علماء وزارة الأوقاف، إن من القيم المجتمعية الأخلاقية التي نود التركيز عليها
وتربية الأولاد عليها، قيمة رعاية الأرامل والضعفاء والأيتام والمساكين والاهتمام بذوي الهمم.
وأشار يسري عزام، في خطبة الجمعة من مسجد صلاح الدين، بالمنيل، متحدثا عن “القيم المجتمعية”،
أن رسول الله الكريم اهتم بذوي الهمم، فقد استخلف على المدينة سيدنا بن أم مكتوم وأمره أن يصلي بالناس
فجاءته امرأة عقلها فيه مرض فأشارت إليه تريد منه حاجة، فمشى النبي معها وقضى حاجتها
وذكر أن قيام الحضارات ورقي المجتمعات يكون بتمسكها بقيمها وأخلاقها،
والمتأمل في الدين الإسلامي يجد أنه دين المعاملة ورسول الله الكريم يحثنا على الأخلاق.
ووجه الشيخ يسري كلامه في خطبة الجمعة من مسجد صلاح الدين، بالمنيل، متحدثا عن “القيم المجتمعية”،
أن النبي الكريم قال في حديثه الشريف “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”
منوها بأن النبي لفت انتباهنا في الحديث إلى أهمية الخلق فقال “أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا” وقال أيضا “إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”.
واسرسل قائلاً: “الأخلاق الفاضلة حث عليها الإسلام وحث عليها خير الأنام الذي كان يدعو ويقول “اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سئ الأخلاق فإنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت”.
وأكد على أن القيم المجتمعية والأخلاقية كثيرة، أولها: التعاون على فعل الخير وقضاء حوائج الناس،
فالنبي الكريم أنزل الله عليه قرآنا يتلى فيقول الله تعالى “وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”.
وناشد خطيب مسجد صلاح الدين، كل مسلم أن يبسط يديه بالخير لكل خلق الله وعليه أن يتأسى برسول الله ،
فكان النبي فعالا للخير وكان يعين على فعل الخير ويبسط يده بالعطاء لكل الناس.