الإجهاد المزمن وتأثيره الكارثى على الصحة

أظهرت أحدث الاحصائيات الطبية فى أمراض القلب والأوعية الدموية أن الإجهاد يسبب ارتفاع ضغط الدم، ما يسفر عن احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

وكشف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية الدكتور ياروسلاف أشيخمين أن الإجهاد المزمن، يؤثر سلبا في القلب والأوعية الدموية وحتى في منظومة المناعة. وإن الإجهاد الذي يستمر عدة أيام يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم.

وقال “كنا نعتقد سابقا ان الإجهاد الحاد فقط يشكل خطورة على القلب. ولكن اتضح أن للإجهاد المزمن تأثيرا

كارثيا في الصحة ، لأنه يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم. ونحن لم نتكيف جيدا للعيش في ظروف استمرار

الإجهاد، ولكننا نتحمل الإجهاد الحاد الذي تعقبه فترة راحة». مضيفا «ان ارتفاع مستوى ضغط الدم يقوض

أعضاء الجسم من الداخل ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية مثل احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية”.

وفى حديث للدكتور ياروسلاف أشيخمين حذر من عواقب ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية ، لأن ضغط الدم المرتفع يقوض أعضاء الجسم السليمة من داخلها، ويلحق الأضرار بالدماغ، ما يسبب ضعف الذاكرة وانخفاض الوظائف المعرفية. كما يؤثر في حالة قاع العين.

ونصح أشيخمين من يعاني من الإجهاد بمراقبة مستوى ضغط الدم بصورة منتظمة، لتجنب المشكلات المرتبطة به؛ فإذا كان مستوى ضغط الدم 135\85 في ظروف المنزل، فإنه يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، لذلك يجب مراجعة الطبيب.

وللتغلب على الإجهاد يمكن ممارسة تمارين التنفس وعدم الانفعال مع كل ما يجري، واتباع روتين يومي منظم غذائيا ورياضيا.