ولكن هكذا و لأن
متابعة: احمد العلي
دعت الإمارات العربية المتحدة إلى إنهاء الخطر الذي تمثله الجماعات الحوثية الإرهابية في اليمن.
وفقاً لوكالة أنباء الإمارات العربية المتحدة ، في إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن
السفيرة لانا ، الممثل الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك ، وأكدت حق بلدها
السيادي في اتخاذ جميع التدابير لحماية أمن أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها
من الهجمات الإرهابية ، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأكدت أن الهجمات الإرهابية على الحوثيين تشكل انتهاكا صارخا لجميع القواعد والقوانين الدولية
وأنها استمرت رغم إدانة مجلس الأمن وأكثر من 120 دولة ومنظمة دولية أخرى.
كما شددت على الحاجة الملحة إلى وضع حد للنشاط القاتل الذي تقوم به ميليشيات
الحوثي الإرهابية ، مما يتطلب استجابة جادة وحاسمة من المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن هذا الضغط بدأ بتشديد الجزاءات المفروضة عليها وتجفيف مصادر تمويلها
وكذلك تطبيق حظر توريد الأسلحة المفروض على اليمن بموجب قرار مجلس الأمن 2216
وفرض حظر بحري وتعزيز إنفاذه.
وفيما يتعلق بعسكرة الميليشيات الإرهابية الحوثية إلى ميناء الحديدة لتخزين الأسلحة
ناشدت نسيبة وجود الأمم المتحدة لرصدها ، وتقييد استخدامها لتحقيق أهداف عسكرية
وشن هجمات تهدد أمن الملاحة والدول المجاورة.
وينبغي اعتبار الحوثيين منظمة إرهابية ، كما يدل على ذلك أن الحوثيين رفضوا مرارا وتكرارا
في غياب ضغوط دولية واضحة ، الالتزام بأي اتفاقيات أو الوفاء بوعودهم ، كما يتضح من
منع فريق تابع للأمم المتحدة من تقييم وضع الناقلة.
وأكدت على دعم بلدها الثابت لطريق سياسي يحترم الواقع اليمني ويحل قضايا البلد
وتؤيد الدولة بدء المناقشات السياسية بين الأطراف اليمنية.
وأبرزت أن الشرط الأساسي لمعالجة الحالة اليمنية هو الحل السياسي. وشددت على أهمية
مواصلة الأمم المتحدة والجهود الدولية في هذا الاتجاه ، وطلبت إلى مجلس الأمن وضع
حد لتدخل الإرهابيين الحوثيين حتى يتمكن اليمن من استعادة
عافيته وبناء مستقبل آمن ومستقر.