متابعة : محمد بركات
أفادت وكالة أنباء اماراتيه نقلا عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات، اليوم الأربعاء
مدى قوة محطة براكة للطاقة النووية، في أعقاب هجمات جماعة “أنصار الله” (الحوثيين).
وقال البيان الذى أصدرته الهيئة الاتحاديه : “إن المحطة النووية تتمتع بحماية شديدة من
المخاطر الأمنية”، بحسب وكالة “رويترز”.
وقد افاد السيد كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في تصريحه
بأن “محطة الطاقة النووية مصممة وفقا لمعايير أمنية عالية وقد أصدرنا
ضوابط للأمن الملموس والأمن السيبراني”.
واضاف المدير العام للهيئه السيد فيكتورسن في تصريحاته للصحفيين إلى أن “الأجزاء
الحساسة في محطة الطاقة تحظى بحماية شديدة من أي حدث”
مضيفا أن الإمارات عموما تتمتع “بأمن متين”.
ومما هو جدير بالذكر أن محطة براكة الواقعة في منطقة الظفرة في أبوظبي تعتبر
هي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي وتأتي في إطار مساعي الإمارات
المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة لديها، كما أنها تعتبر حجر الأساس للبرنامج
النووي السلمي الإماراتي الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة
والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي.
ومن المعلومات الجغرافيه المتاحه عن تلك المحطه أنها تقع في غرب إمارة أبوظبي
وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة
للبيئة، بينما يبلغ العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاما.
والمعروف لدى الكثير من المهتمين بالأمر أنه في يوليو من العام الماضي، قالت
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إنها أنهت مرحلة الأعمال الإنشائية في المحطة
الثانية وانتقلت إلى مرحلة الاستعدادات التشغيلية والاختبارات الرئيسة لأنظمة المحطة.
إضافة إلى ماسبق أنهت المؤسسة عمليات التفتيش الرقابية والمراجعات الدولية
والتي على إثرها حصلت اليوم المحطة الثانية على رخصة التشغيل من الهيئة
الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات.
