متابعه:طارق عامر
ذكرت الامم المتحدة اليوم ان جميع الاطراف فى الصراع الذى يستمر 13 شهرا فى اثيوبيا ترتكب انتهاكات خطيرة ، محذرة من ” سفك دماء واسع النطاق ” له تداعيات اقليمية .
وفي جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قالت ندى الناشيف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: “لا يزال مكتبنا يتلقى تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات ارتكبتها جميع الأطراف”.
وأضافت أن “احتمالات تصاعد العداء والعنف والتمييز كبيرة جدا”، مضيفة أن “هذا قد يكون له آثار وخيمة ليس فقط على ملايين الإثيوبيين ولكن أيضا في جميع أنحاء المنطقة”.
كما أدين ارتفاع خطاب الكراهية وتشجيع العنف من قبل المسؤولين الاتحاديين والمحليين، فضلا عن شخصيات عامة أخرى، لا سيما أولئك الذين يهاجمون أعراق تيغري وأورومو”.