الأخبار

البرهان يتعهد بدعم والاتزام سوداني شامل ينهي الأزمة الراهنة في البلاد

متابعة : خالد مصطفى

البرهان يتعهد بدعم والاتزام سوداني شامل ينهي الأزمة الراهنة في البلاد
تعهد اليوم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بدعم والاتزام بحوار سوداني
شامل ينهي الأزمة الراهنة في البلاد.
لقد جاءت تأكيدات البرهان، خلال لقاءه بالمبعوث النرويجي الخاص لدولتي السودان
وجنوب السودان الدكتور أندريه إستيانسن، الذي يبحث في الخرطوم التطورات السياسية في البلاد.
وكما أكد رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء التزامه ودعمه لعملية حوار سوداني شامل يضم القوى السياسية
والمنظمات المجتمعية ماعدا المؤتمر الوطني (حزب الرئيس المعزول عمر البشير) للخروج بالبلاد
من الأزمة التى تمر بها.
وأشاد البرهان بمواقف مملكة النرويج الداعمة للسودان فى مختلف المجالات،
خاصة دعمها المتواصل لعمليات السلام والاستقرار فيه.
وقدم للمبعوث النرويجي خلال اللقاء، شرحاً لمجمل الأوضاع السياسية بالبلاد،
مشيراً إلى أنه يتعامل مع مملكة النرويج باعتبارها بلداً صديقاً للسودان وشعبه.
من جانبه أمن المبعوث النرويجي على القضايا الرئيسية التى دار النقاش حولها اللقاء،
ممثلة فى الحوار الشامل وتشكيل حكومة كفاءات يقودها رئيس وزراء مدني وتعديل الوثيقة الدستورية
لتواكب تطورات الواقع السياسي وإجراء إنتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
وأوضح المبعوث في تصريح صحفى، أن اللقاء استعرض التحديات الراهنة التى يمر بها السودان،
وأمن على ضرورة إطلاق عملية حوار وطني شامل للخروج من الأزمة الراهنة، التي وصفها بالصعبة.
وقال إن الجانب النرويجي أكد خلال اللقاء على ضرورة وقف العنف المصاحب للاحتجاجات الشعبية فى الخرطوم.
وأضاف أنه قدم لرئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، إحاطة شاملة حول مخرجات مؤتمر أصدقاء السودان
الذي تم عقده بالعاصمة السعودية الرياض، والذي أكدت أطرافه دعمها لاجراء حوار سوداني.
ولفت إلى أن النرويج وأصدقاء السودان، أكدوا خلال المؤتمر دعمهم الكامل لحوار سوداني
شامل وشفاف يضم مختلف الفاعلين السودانيين ويضمن تمثيلاً للشباب والمرأة، للخروج من الأزمة الراهنة.
وبشأن الأوضاع فى دارفور، أوضح المبعوث النرويجي أن اللقاء أكد على ضرورة إستتباب
الأمن وترسيخ الإستقرار بدارفور عبر تطبيق إتفاقية جوبا للسلام، لاسيما تطبيق بند الترتيبات الأمنية.
وعبر إستيانسن عن أسفه العميق لعمليات النهب التى طالت مرافق برنامج الغذاء العالمي
وشملت نهب الممتلكات والمواد الغذائية والمعدات، داعياً إلى ضرورة تأمين مقار المنظمات الإنسانية
حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث.
ويعيش السودان أزمة سياسية طاحنة، إذ يواصل جانب من الشارع السوداني حراكا احتجاجيا
منذ الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي،
والتي قضت بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وتتواصل احتجاجات شعبية في السودان، تنادي بالحكم المدني الديمقراطي ومحاسبة قتلة المتظاهرين،
ومتمسكة بثلاث لاءات “لاتفاوض، لاشراكة، لاشرعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم