كتب:انور محمد انور
أشار البيان المشترك الصادر في ختام القمة الرابعة للإعلام الدولي التي عقدت افتراضيا
عبر تقنية الفيديو كونفرنس بالعاصمة الصينية بكين ضرورة توخي الموضوعية والمصداقية
في المعالجة الإعلامية للقضايا الإقليمية والدولية، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة
التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد على النمو الاقتصادي ووسائل الإعلام.
وأوضح البيان المشترك أن ممثلي وسائل الإعلام والمؤسسات الاقتصادية الذين شاركوا في القمة
ركزوا على استراتيجية نمو الإعلام في ظل جائحة كورونا والتحديات التي تشكلها تلك الجائحة
على أنشطة المؤسسات الإعلامية، سواء على المستوى المحلي او الدولي.
وأشار إلى أن جلسات القمة تناولت الفرص والتحديات التي تواجه الإعلام في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة
وجائحة كورونا، وسبل تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بين الثقافات.
وأضاف البيان الحاجة إلى التشارك بشأن المعلومات الحقيقية حوال سبل مواجهة جائحة كورونا على المستوى العالمي، منوها بأن وسائل الإعلام يجب أن تركز على التنمية الاقتصادية المستدامة وزيادة وعى الرأي العام وتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تدعيم الخدمات الإعلامية، لافتا إلى أن القمة ستعمق الصداقة والتعاون الإعلامي بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة وبناء مستقبل أفضل للشعوب.
وكانت مداخلات الخبراء الإعلاميين بالقمة قد ركزت على العديد من القضايا المهمة، من بينها سبل مواجهة الأخبار الكاذبة، واستراتيجيات النمو الإعلامي، ودور الإعلام في أوقات الطوارئ الصحية، وسبل تعزيز التسويق الإعلامي وسد الفجوة المعرفية بين الثقافات، وسبل تدعيم الثقة بين وسائل الإعلام والرأي العام، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، والحلول الفعالة لضمان جودة الأخبار ومواجهة تداعيات جائحة كورونا على وسائل الإعلام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الصحفية، وسبل تدعيم دور الإعلام في نشر قيم السلام والتسامح وتعزيز الوعى والتنمية المشتركة على المستوى العالمي.
