اعداد: طارق عامر.
قال المتحدث بريان ستل لصحيفة واشنطن فري بيكون: “هناك مخاوف كبيرة بشأن الأمن القومي أثارها قرار القضاء
على الشركات المرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية. ويجب أن نراقب أي تخفيف للجزاءات يمنح لإيران
وحلفائها من أجل مكافحة الإرهاب في المنطقة.
الحزبين الجمهوري والديمقراطي
بدأت مجموعة من المشرعين الجمهوريين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تحقيقا في قرار الرئيس جو بايدن برفع العقوبات
المفروضة على الشركات المشاركة في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني في وقت سابق من هذا الشهر. وقد بدأ التحقيق يوم الخميس .
وعلى الرغم من احتجاجات كبار المسؤولين الأمريكيين، يشك الجمهوريون في الكونغرس في أن قرار وزارة الخزانة في ظل
إدارة بايدن هو جزء من حزمة من التنازلات التي تهدف إلى إعادة إيران إلى المحادثات من أجل العودة إلى الاتفاق النووي.
إبراهيم رئيسي
ومنذ أن طالب الرئيس إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة بإلغاء جميع العقوبات المفروضة على الحكومة قبل استئناف المحادثات
تم تعليق المفاوضات الدبلوماسية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح السفير الأمريكي لدى إيران روبرت مالي
بأن الولايات المتحدة “مستعدة لتخفيف العقوبات” التي فرضتها إدارة (دونالد) ترامب.
ووفقا لإدارة ترامب، كانت مجموعة ماموت الصناعية والشركات التابعة لها “المصنعين والموردين الرئيسيين للمعدات ذات الاستخدام
المزدوج ذات الاستخدام العسكري لبرامج الصواريخ الإيرانية” إلى أن تم رفع العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة في 8 تشرين الأول/أكتوبر.
القلق الدولي
ويتركز القلق الدولي تقليديا على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وهو الأكبر في الشرق الأوسط والقادرة على إيصال أسلحة نووية.
ونتيجة لقرار الرئيس ترامب الانسحاب من الاتفاق في عام 2018، أعيد فرض العقوبات التي كانت سارية قبل اتفاق عام 2015.
واعلن اعضاء الكونجرس فى رسالة حصلت عليها حصرا صحيفة واشنطن فري بيكون ” اننا ملتزمون بالتدقيق فى اى تخفيف
للعقوبات يقدم لايران وحلفائها والعمل على منع قدرات النظام الضاربة بعيدة المدى ” .
ولهذا السبب، تطلب الرسالة التحقق، وتريد أيضا معرفة الخطوات الأخرى التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة للحد من قدرات إيران
في مجال الصواريخ الباليستية، والتي تشكل تهديدا خطيرا للقوات والمنشآت والأفراد الأمريكيين
في الشرق الأوسط وكذلك الحلفاء الإقليميين الرئيسيين.
اجراء تحقيق فى برنامج الصواريخ
وفقا للرسالة، أمام إدارة بايدن 15 يوما لتقديم هذه المعلومات إلى الكونغرس لمراجعتها. ويعتبر طلب اجراء تحقيق فى
برنامج الصواريخ الباليستية جزءا من حملة اوسع للجنة الجمهورية فى ار سى لفضح الاتصالات
السرية المزعومة للادارة مع ايران ، واكبر اجتماع للكونجرس الجمهورى
كما تدرس لجنة الأوراق المالية الموازية القيود المصرفية وقيود الطاقة الإيرانية بهدف تخفيفها.
وقال النائب بريان ستيل لصحيفة “واشنطن فري بيكون” إن القرار الأخير بالقضاء على الشركات المرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية “يثير مخاوف كبيرة بشأن الأمن القومي”.
وتابع قائلا إنه يجب تقويض قدرات إيران وحلفائها في مجال الصواريخ الباليستية في الوقت الذي تكافح فيه الإرهاب
واضاف “يجب ان نواصل تقييم اي تخفيف للعقوبات يقدم لايران وحلفائها”.
بهنام بن طالبلو
ويرى الخبير الإيراني بهنام بن طالبلو أن قرار وزارة الخزانة بإدراج ماموت في قائمة العقوبات ثم إزالته يلقي بظلال من الشك على فعالية قرار وزارة الخزانة.
وقال بن طالبلو الذى كتب فى صحيفة نيويورك تايمز انه سيكون لها عواقب سلبية على سياسة العقوبات الامريكية
ووفقا لملف قانوني مؤرخ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، يبدو أن الشطب يظهر أنه إما لم تكن هناك وثائق كافية للإدراج الأولي
في القائمة في عام 2020 أو أن الشطب في عام 2021 تأثر بالتشريعات الأمريكية القائمة”.
وكتب بن طالبلو في صحيفة واشنطن بوست “لمحاربة قدرات إيران المتنامية في مجال الصواريخ البالستية
” فضلا عن “شبكة الأفراد والبنوك والشركات التي تدعم شراء الصواريخ الإيرانية وتصنيعها ونشرها”
وتثير هذه القضية المزيد من التساؤلات حول ما تقوم به إدارة بايدن.بهنام بن طالبلو و ولكن هكذا لأن
و ولكن هكذا لأن