منوعات

التقويم بداية حياة المصرى القديم

بقلم/شيرين رفعت

من أهم الدوافع لملاحظة الإنسان الأشياء من حوله هو الخوف من المجهول وتكرار دورات الحياة مثل تعاقب الليل والنهار ،و مواسم الجفاف ،وهطول الأمطار.
ومن خلال مراقبة كل ذلك قام المصرى القديم باكتشاف التقويم .وكان التقويم يعتمد على دورة الشمس وضعه القدماء المصريين لتقسيم السنة إلى ١٣ شهر ،ويعتبر التقويم المصرى من أوائل التقاويم التى عرفتها البشرية . ويعود التقويم المصرى إلى عام ٤٢٤١ قبل الميلاد ،إذ بدأ قبل عصر الأسرات وتكوين الدولة المصرية الموحدة ، واكتشف المصريون حينها السنة القمرية وقسموها لفصول وشهور و أيام و ساعات وتمكنوا من فعل ذلك من خلال دراسة علم الحساب وعلوم الفلك .
عرف المصرى القديم السنة الشمسية بالسنة النجمية كما قال الدكتور محمد إبراهيم الذى أرجع التقويم إلى ظهور نجم الشعرى اليمانية- وهو أشهر النجوم لمعانا – ، والتى ورد ذكره فى القرآن الكريم .
وأنه له مواعيد محددة مرة كل عام وأن هذا النجم يعتمد عليه المصرين فى بدء الدورة الزراعية لانه مرتبط بفيضان النيل .
وقسم المصريون القدماء السنة إلى ثلاث فصول وهم “آخت” وفيه يتم تهياه الأرض للزراعة، وفصل “برت” وهو فصل الإنبات ، ثم فصل “شمو” وهو فصل الحصاد والجفاف .وكل فصل من فصول السنه يحتوى على ٤ شهور .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم