متابعة : محمد عبد المنعم
أفادت إحدى وكالات الانباء الامريكيه بأن دولة فيتنام، اعترضت اليوم الخميس، على منح الولايات المتحدة
جائزة دولية للمرأة الشجاعة لكاتبة فيتنامية معارضة حُكم عليها بالسجن تسع سنوات بتهمة الدعاية
المناهضة للدولة، ووصفت فيتنام الجائزة الأمريكية بأنها “غير موضوعية وغير مناسبة”.
وصرحت وكالة الأنباء فى خبرها ، إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، أعلن فوز الفيتنامية
فام دوان ترانج، يوم الاثنين الماضي، بجائزة دولية للمرأة الشجاعة في حفل حضرته السيدة
الأمريكية الأولى جيل بايدن، واصفا سجن الكاتبة بالجائر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيتنامية، لي ثي ثو هانغ، إن ترانج انتهكت القانون
الفيتنامي، لذا فإن الجائزة الأمريكية “لم تكن مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية”.
وفى تصريح لوزير الخارجيه الفيتنامية ، في مؤتمر صحفي دوري، إن سياسة فيتنام هي
“حماية وتعزيز الحقوق الأساسية لمواطنينا على الدوام، بما في ذلك حقوق المرأة”.
وجدير بالذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام قد تحسنت بشكل كبير في السنوات
الأخيرة، مع زيادة التبادل التجاري والاستثمارات من قبل الشركات الأمريكية، والزيارات
المنتظمة التي يقوم بها الرؤساء وكبار المسؤولين الأمريكيين.
ومن المتعارف علي أنملف حقوق الإنسان في فيتنام ظل نقطة شائكة في العلاقة بين
البلدين، حيث انتقدت الولايات المتحدة عدم سياسة الحكومة مع المعارضة والسجن
المتكرر والتضييق على أصحاب الرأي.
وفيما سبق كانت السلطات الفيتنامية قد احتجزت الكاتبة ترانج، التي نشرت على نطاق
واسع مواد عن حقوق الإنسان وتحدثت فيها عن ما وصفته بقسوة الشرطة في فيتنام
بعد ساعات من الحوار السنوي بين الولايات المتحدة وفيتنام حول حقوق الإنسان في
أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وحكم عليها بالسجن تسع سنوات في ديسمبر/ كانون
الاول العام الماضي.
واضافت السيدة بلينكين بترانج فى تصريحها قائلة ، إنها على الرغم من مواجهتها للتهديدات
المستمرة، فقد استمرت في تثقيف الآخرين حول حقوقهم، معربا عن إدانته لـ”سجنها الجائر”
على حد تعبيره، مطالبا بالإفراج الفوري عنها.