متابعه:سوزان مصطفى
قضى مانج على سكان فيكونيا البرية وجواناكوس في حديقة وطنية أرجنتينية تم إنشاؤها للحفاظ عليها وفقاً لدراسة من إدارة الحدائق الوطنية في الأرجنتين وجامعة كاليفورنيا في ديفيس.وتشير النتائج التي نُشرت في مجلة “بلوس وان” إلى أنّ اللاما المحلية التي تم إدخالها إلى الموقع ربما كانت مصدر تفشي المرض.ومن المتوقع حدوث عواقب متتالية على الحيوانات المفترسة المحلية وأنواع الزبال.و فيكوناس وقوانا قوس هي أنواع من الإبل البرية موطنها الأرجنتين وتشيلي وبوليفيا والإكوادور وبيرو حيث يعتبر الفيكونا الحيوان الوطني.
وحققت الدراسة في آثار وأصول الفاشية التي بدأت في عام 2014 في حديقة سان غييرمو الوطنية.وهذا الجزء من الأرجنتين كان بمثابة سيرينجيتي للإبل البرية،هذا ما قالته الكاتبة المقابلة مارسيلا أوهارت التي تدير برنامج أمريكا اللاتينية التابع لمركز كارين سي: “الآن تذهب وهي فارغة وأياً كان هناك فطر.هذا المرض ليس جديداً.نحن نعرف الجرب.إنّه سوس شائع. لكن حالات تفشي كبيرة تحدث في العديد من أنواع الحياة البرية حول العالم”.وخلال الدراسة لاحظ الباحثون علامات الجرب القارمي في ربع حيوانات الفكونيا الحية وثلث حيوانات الغواناكو الحية وفي جميع الفيكونات وجواناكوس الميتة تقريباً.
ويظهر الجلد المتقشر والسميك آثار الجرب على فيكونيا ميتة وجدت في منتزه سان غييرمو الوطني بالأرجنتين.وبين عام 2013 وبداية الدراسة في عام 2017 إنخفض عدد سكان غواناكو وفيكونيا بنسبة 95٪ و 98٪ على التوالي.وفُقد ما يقرب من ثلاثة أرباع الآخرين بين عامي 2017 و 2018 وحده.وبحلول عام 2019 لم يعد بإمكان الباحثين العثور على أي من الحيوانات أثناء إستطلاعات الدراسة.والجرب القارمي هو مرض شديد العدوى يخترق فيه العث تحت جلد الحيوان ويصبح سميكاً وقشرياً ومثيراً للحكة ومتشققاً.ونظراً لأنّه من المؤلم للغاية التحرك والبحث عن الطعام فإنّ العديد من الحيوانات تتضور جوعاً أو تصبح فريسة سهلة.