كتب : تامر عز الدين
صرح الجيش الإثيوبي أنه قتل 12 من كبار قادة جبهة تحرير تيغراي في عملية عسكرية نوعية بينهم مطلوبون بتهمة الخيانة.
واوضح وزير مكتب الاتصال الحكومي والمتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ، جيسي تولو ،
أن الجيش يشن هجوما كبيرا بعد أن أعلن رئيس الوزراء أبي أحمد بنفسه قيادة القتال.
وقال إن الجيش الإثيوبي قتل 12 من كبار قادة جبهة تحرير تيغراي في عملية عسكرية خاصة شنتها جبهتا باتي وحميسي اليوم.
وأضاف أن الجيش الإثيوبي شن عمليات عسكرية واسعة النطاق على جبهات متعددة ، مما تسبب في خسائر فادحة بجبهة تحرير تيغراي
وفرار العديد من الأشخاص.
وأكد المسؤول الإثيوبي، أن الجيش الإثيوبي يشن هجوما كبيرا منذ اليوم الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد توليه قيادة المعارك بنفسه.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن الفيديو المتداول بشأن أسرى الجيش “كاذب ومفبرك”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أن هذا الفيديو يهدف إلى نشر الإحباط بين صفوف الجيش،
مؤكدا أنه لا يوجد أسرى لدى جبهة تحرير تجراي منذ انسحاب القوات الإثيوبية من الإقليم.
وكشف، في حديثه لـ”العين الإخبارية”، عن أن “هناك انتصارات كبيرة على أرض الميدان سنعلن عنها لاحقا”.
وأضاف أن الجيش يخوض معارك خسائره فيها واحد مقابل 30 من عناصر جبهة تحرير تجراي التي تتقهقر أمام هجوم الجيش الإثيوبي.
وأضاف أن “توجه آبي أحمد لمناطق القتال ألهمت ملايين الإثيوبيين في الدفاع عن بلادهم وصون كرامتهم واستغلالهم في مواجهة داخلية
وخارجية تقودها قوى لا تريد السلام والتنمية لإثيوبيا”.
وتابع: “الحرب ليست على الميدان وحده، هناك قطاعات أخرى يمكن أن يلعب فيها الشعب الإثيوبي دورا كبيرا وخاصة الحفاظ على السلم
والأمن والمكتسبات الاقتصادية ومواصلة التنمية”.
وانتقد تولو “التناول غير الدقيق لوسائل الإعلام الأجنبية عن الشأن الإثيوبي”، وقال: “
ما زالت وسائل الإعلام الأجنبية تنشر المعلومات المغلوطة والكاذبة بشأن الأوضاع الراهنة ومجريات الأمور في البلاد”.
ودعا المواطنين إلى عدم تشتيت انتباههم بالإشاعات الكاذبة ودعاهم إلى التركيز على بقاء البلاد.
