متابعة /مريم عوض
أضاف النائب في البرلمان التركي إبراهيم أيدين في لا أساس قانوني لقيام تركيا بتقديم
الدعم العسكري إلى كييف في حربها مع روسيا لأن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو”.
وأشار النائب في الحزب التركي الحاكم “العدالة والتنمية” في “لا تنوي تركيا تقديم أي
دعم عسكري لأوكرانيا أو تزويدها بالمعدات العسكرية”.
ولفت البرلماني التركي إلى أن أوكرانيا ليست بلد عضوا في حلف شمال الأطلسي
متسائلاً: “على أي أساس قانوني ستقوم تركيا بتقديم الدعم العسكري
لأوكرانيا وهي ليست عضوا في الناتو”.
وحول ما إذا كان هناك إمكانية لتقديم أنقرة دعم عسكري لأوكرانيا في إطار الاتفاقيات
العسكرية والأمنية المبرمة بين البلدين قال البرلماني التركي: “لدى أنقرة اتفاقية
عسكرية وأمنية مع روسيا أيضا كما هو الحال مع أوكرانيا، لذلك هذا أمر غير وارد”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق أعلن عن بدء عملية عسكرية
خاصة في دونباس، وقال إن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها.
وتابع بوتين: “مجمل تطورات الأحداث وتحليل المعلومات يظهر أن المواجهة بين روسيا
والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها.. إنها مسألة
ولفت بوتين إلى أن “روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية تكتيكية”، مضيفا:
“في حال حدوث تدخل خارجي في الوضع بأوكرانيا سترد روسيا على الفور”.
وتصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان
عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء
مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية، وتوجهت قيادتا الجمهوريتين
بطلب للرئيس الروسي في 19 فبراير، بطلب الاعتراف باستقلالهم
ووقع الرئيس فلاديمير بوتين، في21 فبراير، مرسومي الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك
بالإضافة إلى اتفاقيتي الصداقة والتعاون مع رئيسي الجمهوريتين، كما وافق على إرسال قوات
“حفظ سلام” إليهما إذا دعت الضرورة ذلك
وترفض كييف والغرب الاعتراف باستقلال الجمهوريتين بعد سنوات من الحرب والتوترات
وانتهاك اتفاقيات “مينسك” الدولية، والتي اعتبرتها موسكو “ماتت”
بسبب التجاوزات وعدم الالتزام من الجانب الأوكراني.