لا يقتصر مرض الحزام الناري أو الهربس النطاقي أو القوباء المنطقية على البالغين فقط، بل من الممكن
أن يصاب به الأطفال ، إذا نشط فيروس الحمى النطاقية “المسببه للجدري المائي” الخامل في أجسامهم.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن كبار السن الذين ذادت اعمارهم عن 50 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة
بالحزام الناري بمقدار 10 مرات، ولكن هذا لا ينفي أن الأطفال الأقل من 10 سنوات قد يصابون به أيضًا.
وفى حالة أن اصيبت الأم بالحزام الناري في الثلث الأخير من الحمل ، تزداد فرص اصابة الاطفال بالحزام النارى
وأيضاً فى حالة ضعف الجهاز المناعي ، أو حصول الطفل على لقاح الجدري المائي وهو يعاني من حساسية تجاه التطعيم.
ومن السهل على الأم اكتشاف إصابة طفلها بالحزام الناري ، وذلك عن طريق بعض الأعراض مثل “الحمى، الصداع، الشعور بالتعب، طفح جلدي في أحد جانبي الجسم وعادةً ما يكون مثيرًا للحكة، تحول الطفح الجلدي إلى بثور مؤلمة ويميل لونها إلى اللون الأصفر، وألم أو تنميل في جانب الجسم المصاب بالبثور ، وحينها يجب زيارة الطبيب المختص فوراً.
ويختلف علاج الحزام الناري من طفل لآخر، وذلك على حسب عمره وحالته الصحية وشدة الأعراض
ولكن عادةً ما يصف الأطباء الأدوية المضادة للفيروسات والمسكنات.
وهناك علاجات منزلية يمكن للأم فعلها الى جانب العلاج الدوائي مثل : غسل الطفح الجلدي بالماء الجاري والصابون المناسب للبشرة.- وضع الكمادات الباردة على البثور.- تغطية الطفح الجلدي، لمنع انتشار الفيروس.