متابعة : محمد عبد المنعم
تم الكشف عن دراسه بحثية ، أظهرت أنه في حين قد يبدو أن بعض الأشخاص يحافظون على وزنهم دون عناء مقارنة بالآخرين، إلا أن هناك العديد من العادات المدروسة جيدا والتي يميل الأشخاص النحيفون إلى مشاركتها، بحسب “Eat This, Not That”.
إذن ما هي العادات الغذائية التي يتبعها الأشخاص النحيفون للحفاظ على صحتهم البدنية بسهولة بمرور الوقت؟
وافادت تلك الدراسة البحثية أنه يجب أن لا يتخطى الأشخاص النحيفون وجبات الطعام أو يقيدون أنفسهم بشدة، من منطلق إدركهم ىأن التقييد المفرط ينتج عنه تعويض زائد في وقت لاحق.
فى حين صرح السيد بيس بيرغر خبير التغذية المعتمد: “عندما نتخطى وجبات الطعام، من المرجح أن نكون عند الوجبة التالية جائعين للغاية. وبعد ذلك، يكون من الأصعب بكثير الاعتدال في الحصص أو تناول الطعام بعناية – مما يجعل البقاء نحيفا أكثر صعوبة”.
يأكل الأشخاص النحيفون وجباتهم بعناية بدلا من التقييد وينخرطون في حواسهم أثناء تناول الطعام دون تشتيت الانتباه، ما يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام، واستهلاك الكثير من السعرات الحرارية.
وتنصح تلك الدراسة المنشورة إذا كنت تواجه صعوبة في البقاء حاضر الذهن أثناء تناول الطعام، فابدأ بإيقاف تشغيل التلفزيون وإغلاق هاتفك. سيبدو الأمر غريبا في البداية، لكنك ستتحسن بالممارسة، كما تقول جانا مورير اختصاصية التغذية.
فيما أفادت أيضا تلك الدراسة البحثية بالتركيز على السعرات الحرارية المتوازنة بدلا من المنخفضة ، إذ أن الأشخاص النحيفون يدركون أن الوجبات المتوازنة تجعلهم أكثر شبعا لفترة أطول. تتكون الوجبة المتوازنة من مزيج من المغذيات الكبيرة الثلاثة: البروتينات والكربوهيدرات والدهون.
كنا شاركت بالحديث الدكتورة جينان بنا خبيرة التغذية: “الوجبات المتوازنة تعزز النحافة بمرور الوقت لأنها تحافظ على السعرات الحرارية تحت السيطرة”.
واضافت السيدة جينان : “ستحتوي الوجبة المتوازنة على فواكه وخضروات غنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية نسبيا لمساعدتك على الشعور بالشبع مع الحفاظ على وزن صحي”.
فيما أن الأشخاص النحيفون لايستخدمون الطعام للتغلب على مشاعرهم السلبية. إذا كنت تشعر أنك تأكل كثيرا، حتى عندما لا تكون جائعا، فقد تكون مدفوعا في ذلك بعواطفك لا سيما السلبية.
وتنتهي تلك الدراسة بنتيجة مفادها إن امتلاك “صندوق أدوات” لمهارات التأقلم العاطفي الذي يساعدك على معالجة التوتر والضغوط وتحدي المشاعر بدلا من التحول إلى الطعام هو الخطوة الأولى للتغلب على “الأكل العاطفي”.