صحةالتعليم

الحكم النهائي من رؤساء الجامعات لعلاج الطلاب دون اعتبار للقيود المالية.

 متابعه : نور الدين محمد الحكم النهائي من رؤساء الجامعات لعلاج الطلاب دون اعتبار للقيود المالية.
عدم وجود استئناف ضد الحكم التاريخي الصادر عن محكمة الإسكندرية الإدارية، الدائرة الأولى للبحيرة، برئاسة المستشار
الدكتور محمد عبد الوهاب الخفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، يثبت عدم وجود استئناف ضد الحكم التاريخي الصادر
عن محكمة الإسكندرية الإدارية، المنطقة الأولى من البحيرة، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب الخفاجي
نائب رئيس مجلس الدولة. فيما يتعلق بعلاج طالبة (أ.أ.ح) في كلية جامعية تعاني من مرض يسبب تصلب الوجه والقدم
ويتطلب العلاج بفيالة البوتوكس بالجرعة الموصوفة وفقا للتقرير الطبي حتى تستعيد وظيفتها الكاملة وجلسات العلاج الطبيعي
وتحمل الجامعة تكاليف العلاج طوال مدة قيدها الجامعي، ولزمت الجامعة النفقات وأمرت بتنفيذ.

قاعة المحكمة

ووفقا لوقائع القضية، كان أحد الطلاب في قاعة المحكمة متكئا على ذراع والدتها المسنة عندما نادى الحاجب باسمها
بسبب تدهور صحتها، أمر القاضي الدكتور محمد عبد الوهاب الخفاجي على الفور بإحضار كرسي لها وآخر لوالدتها للجلوس أثناء جلسة القضية
وعند هذه النقطة بكى الطالب وقال “السيد القاضي”. وأضافت، مقدمة للقاضي تقريرا طبيا صادرا عن مستشفى الهدرا الجامعي
قسم الشئون الطبية بمستشفيات جامعة الإسكندرية، وإطلاعه على ذلك: “أبلغتني الجامعة أنه لا يوجد مستشفى طلابي
في بدمنهور بسبب غياب كلية الطب البشري وأنه يمكن علاجك من خلال التأمين الصحي”، وقدمت للقاضي تقريرا
طبيا صادرا عن مستشفى الهدرا الجامعي، قسم الشئون الطبية بمستشفيات جامعة الإسكندرية، وإبلاغه، وقال القاضى “
لقد حققت بدقة فى قضيتك واحتفظت بها للحكم فى غضون ساعة ” . قالت لي الطالبة كلمة أخيرة، وأعطاها القاضي الكلمة
وقال: “لا أستطيع رفع جبيني للدراسة، ولا أستطيع إغلاق جفوني للنوم”، وعندما شعر القاضي البشري بمرض الطالب المؤثر
وعدم سيطرته على حركة شفتيها وأبطأ نطق بعض الكلمات، وقال لها في صوت العدالة الانتهاء
شقي ومريح “” الحكم في غضون ساعة واحدة فقط.

التنظيم الجامعي

ووفقا للمحكمة التي ترأسها القاضي المصري الدكتور محمد عبد الوهاب الخفاجي نائب رئيس مجلس الدولة
فإن قرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975 بشأن اللائحة التنفيذية للقانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن التنظيم الجامعي
في الفصل الخامس: نصت الخدمات الطلابية على ضرورة إنشاء كل جامعة هيئة خاصة للشؤون الطبية للإشراف على الرعاية الصحية
وعلاج طلاب الجامعات، وuni يتم دفع هذه الرسوم بالكامل قبل بدء دراسات البكالوريوس أو درجة البكالوريوس للطالب.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت المحكمة أن المشرع طلب من الجامعات إنشاء خدمة طبية تتمثل مهمتها في توفير الرعاية الصحية والعلاج لطلاب الجامعات
مقابل الرسوم السنوية التي يدفعها الطلاب، والتي تشمل رسما للخدمات الطبية، ونتيجة لذلك، طلب المشرع من الجامعات إنشاء صناديق خاصة
بما في ذلك صندوق الخدمات الطبية، موارده مستمدة من رسوم الرعاية الطبية.

توفير العلاج المجاني

أوضحت المحكمة أن الحكم النهائي من رؤساء الجامعات لعلاج الطلاب دون اعتبار للقيود المالية التزمت بتوفير العلاج المجاني للطلاب من خلال مستشفى الطلاب بالجامعة
وأنه إذا لم يكن المستشفى الطلابي موجودا أو لم يكن العلاج متاحا، فيجب على الجامعة تحمل نفقاتها الخاصة
وأنه إذا لم يكن لدى الجامعة مستشفى طلابي، فيجب على الجامعة تحمل نفقاتها الخاصة للعلاج في أقرب مستشفى طلابي في جامعة أخرى
وأن هذه الرعاية الصحية من شأنها أن تعزز الجمعية. وبعبارة أخرى، فإنه يعرض حياة الطلاب المرضى للخطر، وهو ما ينبغي للكليات تجنبه
بالنظر إلى أن الرعاية الصحية الشاملة، بما في ذلك توزيع الأدوية على طلاب الجامعات، عنصر حاسم
في عادتهم المتمثلة في التمتع بحقوق ديمقراطية في المجتمع الجامعي.
ذكرت المحكمة أنها لا تغير ما ذكرته الجامعة بشكل صحيح؛ بل إنها لم تغير من الدراسة والجامعة ليس لديها كلية الطب
أو مستشفى الطلاب. وذلك لأن حق الطالبة لا يتوقف على وجود كلية طب أو مستشفى طلابي في الجامعه
بل يستمد مباشرة من القانون من قبل الطالبة، التي لم تعلق حقها في العلاج بشرط أو تقييد
وأن الجامعة ليس لديها كلية طب أو مستشفى طلابي.
بالإضافة إلى ذلك راجعت المحكمة ادعاء الجامعة بأن التأمين الصحي مطلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم