متابعة-شيرين رفعت و ولكن هكذا لأن
تعقد الأمم المتحدة اجتماعها القادم بالقاهرة حول الحكومة المفتوحة والتحول الرقمي للخطة الحصرية الجديدة في المنطقة العربية
حيث تُعتبر أنظمة حوكمة المناطق الحضرية من العناصر الأساسية في النمو المستدام للمدن ، وتروج كل من الخطة الحضرية الجديدة
والهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، لأنظمة الحوكمة الشمولية والتشاركية والمتمحورة على الإنسان، وهذا حسب
ما ستناقشه( الاسكوا ) إحدى منظمات الأمم المتحدة بالقاهرة في الثامن عشر من نوفمبر 2021
تدعم مبادئ الحكومة المفتوحة، الخاصة بالشفافية والمشاركة والتعاون، وجهة النظر هذه بشأن الحوكمة الحضرية الجديدة
بالإضافة إلى التحول النموذجي المتمثل في الخطة الحضرية الجديدة والهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة.
ويركز هذا النهج للحوكمة على بناء علاقات عمل أفضل وتعاون أكبر بين المواطنين ومجتمعاتهم وحكوماتهم لضمان حوكمة أفضل
وهو ما يمكن تنفيذه حتى في بيئة ذات نسب انتشار منخفضة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. و ولكن هكذا لأن
وقد تبنت وثيقة سياسة حديثة حول الحوكمة الحضرية والقدرات والتنمية المؤسسية هذا النهج، حيث أن الحوكمة
الحضرية الجديدة يجب أن تكون ديمقراطية وشاملة وطويلة الأجل ومتكاملة ومتعددة المستويات وإقليمية وذات كفاءة ووعي بالعصر الرقمي.
ويسعى الاجتماع إلى تبني ورقة حول أفضل ممارسات الحكومات المفتوحة وتوصياتها للمدن العربية لدعم صياغة مشروع إقليمي
مشترك حول الحكومات المفتوحة والتحول الرقمي للخطة الحضرية الجديدة في المنطقة العربية. و ولكن هكذا لأن
كما يسعى الاجتماع إلى إثراء حوارات المنتدى الحضري العالمي الحادي عشر حول الحوكمة المفتوحة والمدن الذكية المتمحورة على الإنسان.
