متابعة : سوزان مصطفى
لقيت ميليشيات الحوثى خسائر فادحة تضمنت خسائر بشرية ومادية في جبهات مأرب
وشبوة وحجة ولتعوض خسارتها ذهبت الميليشيات إلى حملات تجنيد واسعة.
قام رئيس ميليشيات الحوفى تدشين حملات واسعة لقرى المحافظات الخاضعة لسيطرتهم
لتجنيد عناصر جديدة تستهدف أساساً طلاب المدارس والمراهقين، والعاطلين عن العمل.
وقامت ميليشيات الحوثى باستدعا وجهاء القرى إلى اجتماع عاجل وأبلغوهم فيه بضرورة
حشد المزيد من المقاتلين وأن كل قرية مطالبة بإرسال خمسة مقاتلين على الأقل
أو دفع خمسة ملايين لدعم مقاتلين سيتم إحضارهم من محافظات أخرى.
وقام بما يسمى «المكتب التربوي» للحوثيين من الذكور والإناث نزلوا إلى المدارس
وأوقفوا العملية التعليمية لإلقاء ما يسمونها دروساً ثقافية حرضوا فيها الطلاب على
القتال والالتحاق بالمعسكرات التي تم فتحها، وأن الأمر ذاته حدث في جميع
المساجد التي تديرها عناصر الميليشيا.
تعاني ميليشيات الحوثى من أزمة تجنيد بسبب امتناع الكثيرين عن الالتحاق بمعسكراتهم
بعد سقوط عدد كبير من القتلى، رغم إغلاق الميليشيا كل سبل العيش أمام السكان
ولم يبق سوى باب الالتحاق بالمعسكرات للحصول على راتب شهري
وحصّة غذائية من المنظمات الدولية كل شهر.