اعداد: طارق عامر
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان “القيود الغربية الدورية المفروضة
على بيلاروسيا في 2 ديسمبر غير دستورية بقدر ما هي كذلك أي قيود مفروضة بالالتفاف على مجلس الامن الدولي”.
وبعد إدانتها لهذه العقوبات، التي فرضتها في آن واحد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا،
شددت زاخاروفا على الطابع غير الإنساني لها لأنها تؤثر سلبا على حياة المواطنين البيلاروسيين العاديين.
وقالت زاخاروفا ان العقوبات تتسم بعدم الاحترام الشديد حيث تسعى الدول الغربية إلى تحميل بيلاروس مسؤولية مشكلة الهجرة
الناجمة عن الاسلوب الخاص للغرب ” بتصدير الديمقراطية ” إلى دول في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
وقد أدى هذا النهج الاستعماري الجديد إلى زعزعة إستقرار الجذور الثقافية والهيكل الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة بشكل كبير، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين.
وقالت زاخاروفا ان العقوبات الغربية ذات طبيعة سياسية ومثال آخر على التدخل الاجنبى في الشئون الداخلية لدولة ذات سيادة ومحاولة ضرب جذور الاقتصاد وخفض مستوى معيشة الشعب واعداد اطار عمل ” الثورة الملونة ” القادمة.
ونوهت زاخاروفا، بأن بيلاروس وعلى عكس الدول الغربية المنافقة، تظهر الموقف الإنساني تجاه اللاجئين على أراضيها.