متابعة : ندى طارق
أكدت صحيفة ذا هيل إن الديمقراطيين التقدميين يشعرون بعدم الارتياح إزاء وضع رئاسة جو بايدن،
حيث ينزعج بعضهم من أن العام الأول له فى الحكم لم يكن تحوليا للديمقراطيين كما كانوا يأملون.
وبحثا عن تحول عن سنوات الرئيس السابق دونالد ترامب، يشعر الليبراليون الذين أرادوا أن يقوم الرئيس الجديد
بإعادة كتابة قواعد السياسة، بالقلق من أن بايدن، المثقل بأغلبية ضيقة فى مجلس الشيوخ،
ربما لن يحقق تغييرات أكبر مع دخوله لعام 2022.
وأشار ديردر شيل، مدير حملة فى حركة “صن رايز” المعنية بالمناخ، إن بايدن حكم طوال العام وكأنه لم يكن الرئيس،
فقد رفض أن يوجه أي لكمات أو اتخاذ موقف على الإطلاق تجاه أفراد فى حزبه يعيقون أجندته،
أو حتى يوجه تلك اللكمات على الجمهوريين.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الكثيرين يرون التفوق الضيق للحزب فى الكونجرس سينفذ بمرور الوقت،
مما يزيد قلق الديمقراطيين بأنه لم يعد أمامهم فرصة كبيرة لمعالجة مجموعة من القضايا قبل أن يخسروا
أحد أو كلا مجلسى الكونجرس فى الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل.
والآن، تتابع الصحيفة، أصبح التقدميون، الذين منحوا الرئيس الجديد فترة سماح، سئمين من مشاهدة البنود تتساقط من اجندته.
وكان بايدن قد التقى الأسبوع الماضى مع السيناتور الديمقراطى جو مانشين، الذى يقف عقبة أمام تمرير خطته لإعادة البناء الأفضل
فى الكونجرس، وأدى إلى تأجيل التصويت عليها لما بعد الجدول الزمنى المقرر لها.
لكن هناك البعض من اليسار التقدمى أقل انتقادا لبايدن من بين هؤلاء جيف جاريس، مدير الحملات
والبرامج لمركز ميزانية وسياسة نسلفانيا، الذى يقول إن بايدن يعمل كل ما بإمكانه فعله ويجرى اتصالاته، لكن هناك انقسام.