متابعة : محمد بركات
ذكر الرئيس السيسي ان موقع مصر على البحر المتوسط والأحمر
أدى إلى تطوير ثقافتنا التي امتدت علي مر التاريخ.
وأضاف أننا نعي ذلك في مصر لأن موقعنا على البحرين المتوسط والأحمر
ساعدنا على إدراك والحفاظ على قيمة الموارد الحيوية”.
أكد الرئيس السيسي أن موقع مصر على البحرين ساهم في تطوير حضاراتنا عبر التاريخ.
وتناول الحديث عن تغيرات المناخ ومساعدة الدول الناميه
وذكر أن تبخر مياه المحيطات يقلل نسبة المياه المستفادة منها
والمكانة الأوروبية الهامة من قٓبل إطار سياسة مصر.
فما الذي يعنيه التمويل المناخي؟ وما العوائق لوصوله إلى الدول النامية؟
تُعرف الأمم المتحدة التمويل المناخي بأنه دعم الجهود المبذولة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري،
أو لمساعدة المجتمعات على التكيُّف مع آثار تغيُّر المناخ، ويتدفق من الدول الصناعية التي تمتلك المال
والخبرة التكنولوجية في اتجاه الدول النامية الأكثر فقرًا وضعفًا، ويمر عبر مسارين، الأول “المسار العام” أي من خلال الحكومات، وغالبًا يستهدف الاستثمارات التي تُسهم في الصالح العام مثل تعزيز ضفاف أحد الأنهار لحماية السكان من الغرق، أو “المسار الخاص” الذي يؤدي دورًا مهمًّا في مشروعات الاقتصاد الأخضر.
استضاف مؤتمر COP26 جلسة عن تمويل المدن المستدامة، ناقش من خلالها القيود التي تواجهها في إعداد مشاريع التخفيف من آثار المناخ وتمويلها، وسد الفجوة بين التمويل المطلوب والمقدم، وتعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، واستعرض المتحدثون بعض المشروعات لدعم تكيُّف المدن مع تغيُّر المناخ، كما دعوا إلى الاستثمار وضخ الأموال في مشروعات البنية التحتية الصديقة للمناخ ومنخفضة الكربون.
وتم بحث استعدادات مصر لاستضافة القمة العالمية المقبلة للمناخ في نوفمبر من هذا العام في مدينة شرم الشيخ الساحليه، حيث أوضح السيد الرئيس أن مصر تعتزم التركيز خلال هذه القمة على عدد من القضايا الهامة، لا سيما التكيف في أفريقيا والتمويل لدعم جهود القارة الأفريقية في مواجهة الظاهرة الخطيرة لتغير المناخ.