إعداد: طارق عامر.
تصريح الراعي عن الأوضاع
وقال الماروني بشارة بطرس الراعي اليوم انه يتوقع ان يتخذ الرئيس اللبنانى ميشيل عون ورئيس الوزراء نجيب ميقاتى
وجميع المعنيين اجراء ملموسا لنزع فتيل انفجار العلاقات اللبنانية الخليجية
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان : “لا توجد أزمة مع لبنان لكن هناك أزمة في لبنان بسبب هيمنة وكلاء إيران”
مؤكدا أن لبنان بحاجة إلى إصلاح شامل لاستعادة سيادته وقوته ومكانته في العالم العربي.
وقال إن “المملكة لا تتدخل في لبنان ولا تصف له شيئا”، وسيطرة حزب الله على النظام السياسي في البلاد تزعجه وتجعل العمل مع لبنان بلا جدوى.
المملكه علي استعداد للدعم
وتابع أن المملكة العربية السعودية ستدعم أي محاولات لإعادة هيكلة لبنان بشكل شامل من أجل استعادة مكانته في العالم العربي
مشيرا إلى أن المحادثات مع الشركاء الدوليين حول لبنان لا تزال جارية.
ومن أجل التشاور مع الوضع على مستوى السفراء في لبنان، ذكرت المملكة العربية السعودية يوم الجمعة أنه تم استدعاء مبعوث الدولتين
المقدستين من بيروت وسيغادر في غضون ال 48 ساعة القادمة. توقفت الواردات من لبنان
لأن الحكومة شعرت بضرورة اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لضمان أمن المملكة وأمن مواطنيها.
وأعربت الحكومة السعودية عن قلقها على اللبنانيين المقيمين الذين “يعتبرونهم جزءا من النسيج واللحوم التي تجمع الشعب السعودي وإخوانه العرب في المملكة”
و”لا تعتبر أن ما يخرج من السلطات اللبنانية يعكس مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي”.
رد حاسم علي القادة اللبنانيون
وذكرت وزارة الخارجية السعودية ان السعودية أمرت السفير اللبنانى بالمغادرة فى غضون 48 ساعة
وأضافت أن التصريحات والمواقف التي اتخذها القادة اللبنانيون أدت إلى اتخاذ القرار.
وكذلك البحرين وهذا الحكم لا يؤثر على المواطنين اللبنانيين المقيمين في البحرين.
والامارات اعلنت انها تسحب سفراءها من لبنان.
وايضا كان هناك خلاف علي ما يبدو بين لبنان وقطر بعد تصريحات وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي التي اثارت ازمة دبلوماسية.
