صحف وتقارير

السافانا تعاني خسائر في الغابات منذ 30 عاما بيونان

متابعة | سوزان مصطفى

السافانا هي أنظمة بيئية تتميز بطبقة أرضية تهيمن عليها الحشائش ومظلة مفتوحة من الأشجار تسمح لأشعة الشمس المباشرة بالاختراق إلى قاع الأرض.وتم وضع العديد من السياسات البيئية الوطنية في الصين بهدف حماية المناظر الطبيعية ولكن مع عواقب سلبية محتملة لبقاء السافانا السليمة في يونان.وفي دراسة نُشرت في رسائل الأبحاث البيئية حلل باحثون من حديقة النباتات الإستوائية Xishuangbanna (XTBG) التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم ومعاونوهم الغطاء النباتي وتغير إستخدام الأراضي في يونان للفترة من 1986 إلى 2016 (30 عاماً من التغيير) بإستخدام صور لاندسات.
وكانوا يهدفون إلى تقييم مقدار فقدان وتجزئة نباتات السافانا بالنسبة للغابات ومقدار السافانا التي لا تزال سليمة. لقد أرادوا كذلك معرفة العوامل البيئية التي ارتبطت بالتغيرات في السافانا عبر يونان.وأنتج الباحثون خرائط الغطاء الأرضي في يونان للأعوام 1986 و 1996 و 2006 و 2016 والتي تشمل ثلاثة عقود من التغيير.وفي عام 1986 كانت غالبية يونان مغطاة بالنباتات الطبيعية.وبحلول عام 1996 حققت السافانا زيادة صافية قدرها 2.26 ٪.وبحلول عام 2016 أظهرت السافانا إنخفاضاً إجمالياً إلى 9.34٪.
ولوحظت تغيرات واسعة النطاق في الغطاء الأرضي في يونان بين عامي 1986 و 2016.وزاد التجزئة عموماً لجميع أنواع الغطاء النباتي الطبيعي من 1986 إلى 2016 ،ولكنّه كان أكثر حدة في مناطق السافانا.وتراجعت تغطية السافانا عبر العقود بشكل رئيسي بسبب الإنخفاض في أراضي السافانا المفتوحة بينما ظل الغطاء الحرجي مستقراً.وأشارت نماذج الإنحدار اللوجستي إلى إرتباطات مهمة متفاوتة بين المعايير البيئية المختلفة وتغيرات الغطاء الأرضي بين العقود الثلاثة وعبرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم