متابعة//متابعة : سوزان مصطفى
صرحت مصادر الأمن الإسرائيلية بعض التفاصيل التي ساقتهم لاعتقال الأسيرين الفلسطينيين الفارين من السجون الإسرائيلية وهما : (يعقوب قادري ومحمود العارضة) .
تم ذلك عن طريق مكالمة تليفونية تم رصدها بين الأسيرين و “قيادي كبير في غزة” وصفها الأمن الإسرائلي ب”المعلومة الذهبية”
لأنها الخيط الذي كان مفقودا في أذمة البحث على السجناء الفارين من المعتقل.
وقامت قناة 13 الإسرائيلية بنقل هذا التصريح عن مصدر في الشاباك وصفته بالكبير أن:
“المعلومة الذهبية التي دلت على الأسيرين الفارين كانت عندما اكتشفنا مكالمة بينهما وبين قيادي كبير في غزة”.
وعلى صعيد آخر ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن عملية اعتقال الأسيرين (محمد قادري ومحمود العارضة)
جاءت بناءاً على إفادة من أحد الأشخاص في الناصرة، كان قد شاهدهما في سيارة، فبادرت الشرطة بسرعة
إلى المكان المشار إليه كونها منتشرة في الشمال بشكل كبير للتفتيش عنهم وملاحقتهم .
وبناءا على ذلك تم تحويل الأسيرين إلى التحقيق لدى الشاباك.
وكانت قناة 12 العبرية قالت إن الشرطة الإسرائيلية عثرت على اثنين من الأسرى الهاربين من سجن جلبوع
في محيط جبل القفزة في الناصرة بعد أن أدلى عن مكانهما أحد المارين بهذه المنطقة.
وأوضحت قناة 13 العبرية أن اعتقال الأسيرين جاء نتيجةً لاتصال تلقته الشرطة من عائلة عربية بمنطقة الناصرة
بعد أن توجه الأسيران إليها طلبا للطعام وأثناء ذلك شاهدتهما أسرة عربية وقامت بالإدلاء على مكانهما للأمن الإسرائيلي.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
السر الخفي وراء القبض على الأسيرين الفلسطينيين الفاريَّن من سجون الاحتلال الإسرائيلي