متابعة: احمد العلي
صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يوم الاثنين بأن المملكة العربية السعودية تتطلع إلى دور الاتحاد الأوروبي في الأمن والاستقرار الإقليميين ، فضلا عن حتمية إدماج القضايا الإقليمية في الميثاق النووي الإيراني.
وطبقاً لتصريحات الأمير فيصل لقناة العربية، فإن ما يزعج المملكة هو أن الاتفاقية النووية مع إيران تشكل نقطة انطلاق لحل القضايا الإقليمية، الأمر الذي يؤكد مشاركة الاتحاد الأوروبي الرئيسية في مفاوضات فيينا.
وفي تصريحات لقناة العربية ، قال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إن الاتحاد سيبلغ المملكة العربية السعودية بنتيجة مفاوضات فيينا بين إيران والدول الكبرى ، وإذ يشدد على أهمية أمن الخليج لدول الاتحاد الأوروبي، ويلاحظ أن الاتحاد الأوروبي سيعين قريبا مبعوثا للخليج الأوروبي.
وصرح سفير المملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي ، سعد العريفي، بأن الاجتماع الخليجي الأوروبي في بروكسل سيتناول مجموعة متنوعة من المواضيع ، بما في ذلك الأمن الوطني ، والطاقة ، والاقتصاد الرقمي، ودور البلدان الخليجية والأوروبية في تحسين الحالة الإنسانية لليمن.
“تتطلع المملكة وأعضاء مجلس التعاون الآخرين إلى أن تتخلى إيران عن سعيها للحصول على الأسلحة النووية وأن توقف مساعدتها للمنظمات الإرهابية التي تعرض الأمن الإقليمي للخطر”.