اعداد: احمد حسين
وضحت المملكة العربية السعودية عن قلقها الشديد أزاء الوضع في إثيوبيا
مطالبة كافة الاطراف المشاركة في النزاع بوقف اى نشاط عسكرى.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها يوم الخميس
إن المملكة “تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث واستمرار القتال في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية
وتدعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال العسكرية والمعادية وعدم التصعيد منها، وتوفير الحماية للمدنيين”.
وأضافت الوزارة “العودة إلى الخطاب والبحث عن حلول سلمية، فضلا عن تمكين جماعات الإغاثة والإنسانية من الوصول إلى مناطق الحرب لإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى الناس”.
تجدر الاشارة إلى ان شمال إثيوبيا يشهد حربا منذ 11 شهرا حيث يقوم الجنود الفيدراليون الاثيوبيون والقوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراى التى تسيطر على المنطقة.
لقد هلك آلاف الناس، واضطر الملايين إلى هجر بيوتهم. وقد امتدت الاضطرابات إلى إقليمي أمهرة وعفر وأورومو المجاورة.
وقد أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مؤخرا انها انضمت إلى قوات المتمردين ضد الحكومة المركزية في منطقة أورومو وتقوم بالاعداد لمسيرة في أديس ابابا.
ورد مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد بإعلان حالة الطوارئ، ودعوة أفراد الجيش المتقاعدين، ومطالبة السكان بحمل السلاح.