إيناس العيسى _الأحساء
١٦ربيع ثاني ١٤٤٣هـ الموافق ٢١نوفمبر ٢٠٢١
أظهرت بيانات الجمارك الصينية، اليوم الأحد، أن السعودية احتفظت بصدارتها لمورّدي النفط الخام إلى الصين للشهر الحادي عشر على التوالي،
مع زيادة الكميات المُوَردة بنسبة 19.5% عن الفترة نفسها قبل عام.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن إجمالي واردات النفط السعودي بلغ 7.1 ملايين طن بما يعادل 1.67 مليون برميل يوميًّا،
مقارنة بنحو 1.4 مليون برميل يوميًّا قبل عام، ومقارنة مع 1.94 مليون برميل يوميًّا في سبتمبر.
وزادت الواردات من روسيا، بما فيها النفط المُوَرد عبر خطوط أنابيب، بنسبة 1.3% عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 6.6 ملايين طن الشهر الماضي،
وهو ما يعادل 1.56 مليون برميل يوميًّا.
ويأتي ذلك بالمقارنة مع 1.49 مليون برميل يومياً في سبتمبر.
وجاء نمو الإمدادات الروسية، خاصة الإمدادات من مزيج إسبو الرئيسي، في أعقاب إصدار الصين حصص استيراد جديدة في أغسطس وأكتوبر؛
مما سمح لشركات مستقلة بزيادة مشترياتها من واحد من الخامات المفضلة لديها.
ومع ذلك انخفض إجمالي واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في ظل تقييد كبير تفرضه بكين على واردات شركات
التكرير المستقلة.
وانخفضت الإمدادات من البرازيل بنسبة 53.2% عن الفترة نفسها من العام الماضي؛ فيما تراجعت الإمدادات من الولايات المتحدة 91.8%.
وأفادت “رويترز” بأن واردات الصين من النفط الإيراني تجاوزت نصف مليون برميل يوميًّا في المتوسط بين أغسطس وأكتوبر؛
إذ يرى مشترون أن الحصول على الخام بأسعار منخفضة يطغى على أي مخاطر تتعلق بخرق العقوبات الأمريكية.
وعبَر أغلب هذا النفط على أنه صادرات من عمان والإمارات وماليزيا؛ مما أثر على الإمدادات المنافسة من البرازيل ودول غرب إفريقيا.
وتُظهر البيانات الرسمية باستمرار، أن الصين لم تستورد أي نفط من إيران أو فنزويلا منذ بداية 2021؛ إذ تُحجم شركات النفط الوطنية
بسبب مخاوف بشأن العقوبات الأمريكية.